سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"خيل الحكومة" في الكرة المصرية تنتظر رصاصة الرحمة.. "متعب" يكتب كلمة النهاية.. و"شيكابالا" يستعين بصديق.. "العثمانيون" ينقذون "عبدربه" من جحيم "أبوالسعود".. و"سعيد" المقاصة يترقب مصيره
تاريخ كبير مليء بالإنجازات للثنائى عماد متعب ومحمود عبدالرازق شيكابالا، مع قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك والمنتخب الوطنى، طوال مسيرتهما الكروية، منذ بدايتهما فى صفوف الناشئين مع الأحمر والأبيض، حفره اللاعبان ليصبح «القناص» و«الفهد الأسمر» حتى وقت قريب نجمى الشباك فى الفريقين، وتميمة الحظ والسعادة للجماهير الكبيرة. والآن يعامل الثنائى داخل قلعتى الجزيرة وميت عقبة ك«خيل الحكومة» التى تنتظر رصاصة الرحمة فى أى وقت من إدارة القطبين والأجهزة الفنية، وانتظار التخلص منهما بعد أن أصبح وجودهما مجرد تحصيل حاصل، لحفظ ماء الوجه أمام جماهير الناديين. عماد محمد عبدالنبى إبراهيم متعب، صاحب التاريخ الكبير مع الأهلى ومنتخب مصر صاحب ال33 عاما، من مواليد 20 فبراير 1983 فى بلبيس بالشرقية، بدأ مسيرته الكروية كلاعب بنادى بلبيس الرياضى حتى سن 12 عاما، وانضم لناشئى الأهلى فى سن 13 عاما، ثم صعد للعب مع الفريق الأول، وتمت إعارته لمدة عام إلى نادى الاتحاد السعودى، انتهت بعد إصابته بقطع فى الرباط الصليبى الخارجى. «متعب» أحد هدافى الأهلى فى الفترة الأخيرة، والحاصل على لقب هداف الدورى موسم 2004 برصيد 15 هدفا، فى أول مواسمه مع الفريق الأول، وهو أصغر لاعب يحصل على هذا اللقب فى تاريخ الدورى المصرى منذ بدايته. ساهم عماد متعب مع زملائه فى الفوز بالعديد من البطولات على المستويين المحلى والقارى، منها 8 دورى و2 كأس و6 سوبر محلى و4 سوبر إفريقى و4 دورى أبطال إفريقيا وبطولة لكأس الاتحاد الكونفدرالى الإفريقى لكرة القدم، إضافة إلى إنجازاته الحافلة على المستوى الدولى منذ تم تصعيده عن طريق حسن شحاتة 2003 فى منتخب الشباب، وقيادة هجوم الفراعنة فى أزهى فتراته على الصعيد القارى، منذ 2006 حتى 2010 والتتويج بثلاث بطولات إفريقية. أصبح «جلاد الحراس» خارج حسابات المدير الفنى للأهلى حسام البدرى فى الوقت الحالى، ويعانى كثيرا للدخول ضمن قائمة الفريق، ولم يشفع له تاريخه أو أهدافه المؤثرة لتتم الاستعانة به على الرغم من قدراته التهديفية وخبراته الدولية، وأصبح يعيش فترة النهاية الكروية وينتظر رصاصة الرحمة التى من الممكن أن تنطلق يناير المقبل، رغم التصريحات الوردية التى تخرج من الجهاز الفنى للقلعة الحمراء، وأصبح اللاعب ينتظر إما الاستغناء عنه لإكمال مسيرته فى أحد الأندية الخليجية، أو أن يعلن اعتزاله مجبرا، خاصة بعد الأزمة الأخيرة وخروجه عن النص مع المدير الفنى حسام البدرى. وعلى الجانب الآخر يعيش محمود عبدالرازق شيكابالا، نجم وقائد الزمالك، نفس الأزمة النفسية التى يمر بها «متعب» فى الأهلى، وتصاعد الأمر إلى المطالبة برحيله، خصوصا بعد ضياع حلم التتويج الإفريقى مؤخرا أمام صن داونز بطل جنوب إفريقيا، وأصبح عالة على الفريق، الفهد الأسمر الذى يقترب من عامه ال31 من مواليد 5 مارس 1986، فى قرية الحصايا بشرق المحطة فى محافظة أسوان، انضم إلى ناشئى الزمالك، ولعب لنادى سبورتينج لشبونة البرتغالى وباوك اليونانى والوصل الإماراتى. وحصل الأباتشى على الدورى الممتاز (مرتين) موسم 2003/2002 وموسم 2004/2003 وكأس مصر (ثلاث مرات) 2008-2013 -2016 ودورى أبطال إفريقيا (مرة واحدة) 2002 وشارك مع المنتخب الوطنى فى كأس الأمم 2010 التى توج الفراعنة بلقبها. وأصبح شيكابالا قاب قوسين أو أدنى من الخروج من القلعة البيضاء سواء فى يناير المقبل أو فى نهاية الموسم، الأمر الذى جعل اللاعب يستعين بصديق، وهو أحمد حسام ميدو المدير الفنى الحالى لفريق وادى دجلة، للانتقال للفريق الدجلاوى، وخصوصا أن الأباتشى لديه رغبة كبيرة فى اللعب تحت قيادة العالمى. وهناك العديد من اللاعبين الكبار فى الأندية المصرية فى الوقت الحالى، تتم معاملتهم مثل خيل الحكومة، ويأتى على رأسهم حسنى عبدربه كابتن الإسماعيلى، الذى سعى المجلس السابق للدراويش برئاسة العميد محمد أبوالسعود للتخلص منه، ولكن شعبية القيصر وجماهيرته ساهمت فى الإبقاء عليه، حتى أتى مجلس المهندس إبراهيم عثمان لإنقاذه نظرا للعلاقة الوطيدة التى تجمع رئيس النادى باللاعب، وتم التجديد له بعد تنازله عن جزء كبير من مستحقاته. ومن هؤلاء هانى سعيد كابتن فريق «مصر المقاصة» وصاحب ال36 عاما، والذى أوشك على إنهاء مسيرته الكروية بنهاية هذا الموسم، رغم الاعتماد عليه بصفة أساسية مع الفريق الفيومى. ودخل حمادة السيد قائد فريق أسوان، فى دائرة «خيل الحكومة» هو الآخر، بعد أن ظهر بمستوى سيئ هذا الموسم، نتيجة عامل السن بعد تجاوزه ال35 عاما.