قال سامح عيد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية: إن في ظل انهيار التنظيم بعد صدام مع الدولة المصرية لمدة 3 سنوات، ومع تكبد الجماعة الكثير من الخسائر المادية والمعنوية، أدركت أن دعواتها للمصالحة هو الطريق الوحيد التي يمكن للتنظيم من خلاله للعودة إلى الشارع المصري، خاصة بعد الرفض الشعبي التام لها. وأضاف عيد، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الأحد، أن الجماعة لم تعد تتحمل خسائر أخرى، بعد ما تعرض له التنظيم منذ عزل محمد مرسي حتى الآن، تبني الكثير من العمليات النوعية والتي كلفتهم الكثير من أجل إسقاط الدولة المصرية. وتابع: أن "هناك وساطات داخلية وخارجية من أجل تهدأت الملف المصري، وبالتالي ما دعا إليه منير، ماهو إلا تعليمات من الجهات التي تدعم الجماعة ماديًا، واصفًا دعوات نائب المرشد "إبراهيم منير" للمصالحة هي دعوات للمراحعات الفكرية وليست مصالحة بالمعنى الحرفي لها. ولفت إلى أن قيادات التنظيم لا تستطيع التحدث مع جناح الشباب الأكثر عنفًا عن التصالح، وما دعا له إبراهيم منير ما هي إلا محاولة للتهدئه. يذكر أن نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، إبراهيم منير أطلق دعوة للمصالحة إلى حكومة الشعب المصري، لرسم صورة واضحة للمصالحة.