ألغت وزارة التربية والتعليم الاجتماع الذى كان مقررًا عقده مع أعضاء غرفة شعبة الكتاب المدرسى بغرفة صناعة الطباعة والورق التابعة لاتحاد الصناعات المصرية. ووصلت نسبة العجز فى طباعة الكتب المدرسية الخاصة بالفصل الدراسى الثانى ل40%، أى ما يقرب من 28 مليون كتاب من إجمالى 70 مليون كتاب تم التعاقد عليها بمناقصة وزارة التربية والتعليم، بسبب عدم تمكن المطابع بأى شكل من طباعة أكثر من 60% من الكميات المتعاقد عليها مع الوزارة، للارتفاع غير المسبوق فى أسعار الورق والخامات. وبلغت نسبة العجز فى الكتب المدرسية الخاصة بالفصل الدراسى الأول 2 مليون كتاب، بينهم 1.5 مليون كتاب عجز من جانب مطابع الدار القومية، وهى مطابع حكومية نظرًا لأن تلك المطابع حصلت ضمن المناقصة على نسبة من طباعة الكتب تفوق طاقتها الفعلية، فى الوقت الذى وقع فيه ارتفاع غير مسبوق فى تكلفة الطباعة. فيما التزمت المطابع الخاصة للكتاب المدرسى بتنفيذ المناقصة بالكامل خلال الفصل الدراسى الأول، رغم خسائرها الفادحة، فى الوقت الذى اعتذرت فيه عدد من المطابع عن تنفيذ المناقصة من البداية لعدم قدرتها على تحمل الخسائر، والتى تفوق مبلغ التأمين المحدد من قبل وزارة التربية والتعليم.