أسطع أمطار النيازك المسماة "ليونيد"، بدا غير قابل للرصد عام 2016، بسبب سطوع القمر العملاق. وقال ناطق باسم مركز "القبة السماوية" في موسكو في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية، إن المطر النيزكي "ليونيد" يتساقط على الأرض في الفترة ما بين 6 و18 نوفمبر الجاري، ويتوقع أن يظهر العام الجاري في السماء 20 نيزكًا في الساعة، لكن القمر العملاق سيمنع سكان موسكو من الاستمتاع بهذه الظاهرة الرائعة؛ لأن القمر يعد مصدرا قويا للضوء، علما بأن الظروف المثلى لترقب مطر النيازك هي السماء غير المضيئة والطقس الجيد. ويصادف القمر الكامل عام 2016 يوم 14 نوفمبر، ثم يبدأ القمر في الانكماش. فيما لا يزال ضوءه ساطعا ويحول دون ترقب هطول النيازك. يذكر أن المطر النيزكي "ليوني" معروف منذ 3800 عام. وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى كوكبة الأسد حيث يبدو أن الشهُب تنطلق منها. وتبلغ سرعة النيازك المتساقطة المضيئة 70 كيلومترا في الساعة حين تظهر لمدة ثوان وتخلف في السماء شرائط مضيئة. ويعتبر المذنب (تمبل – تتل) مصدرا لهذا لمطر النيزكي.