يشارك ما يقرب من 70 شاعرًا من مصر ومختلف أنحاء الوطن العربي ضمن فعاليات الدورة الرابعة من ملتقى القاهرة الدولي للشعر الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، تحت شعار "ضرورة الشعر"، وتحمل اسم كل من الشاعرين الراحلين محمود حسن إسماعيل، ومحمد عفيفى مطر، والتي تنطلق يوم الأحد الموافق 27 نوفمبر الجاري بمقر المجلس وتستمر لمدة 4 أيام على التوالي، وترصد "البوابة نيوز" نبذات عن أبرز الشعراء المشاركين في الملتقى. أدونيس يأتي على رأس المدعوين للمؤتمر الشاعر السوري أدونيس، الذي يعتبرونه البعض أحد أبرز الشعراء الذين استطاعوا بلورة منهج جديد في الشعر العربي يقوم على توظيف اللغة على نحو فيه قدر كبير من الإبداع والتجريب تسمو على الاستخدامات التقليدية دون أن يخرج أبدًا عن اللغة العربية الفصحى ومقاييسها النحوية، واتضح هذا المنهج بشدة منذ صدور مجموعته الشعرية أغاني مهيار الدمشقي، كما استطاع أن ينقل الشعر العربي إلى العالمية ومنذ مدة طويلة يرشحه النقاد لنيل جائزة نوبل للآداب، ومن أبرز دواوينه التي لفتت أنظار النقاد في مختلف أرجاء الوطن العربي "تاريخ يتمزق في جسد امرأة" و"وراق يبيع كتب النجوم" و"هذا هو اسمي". سعدي يوسف ومن العراق يشارك في الملتقى الشاعر الكبير سعدي يوسف الذي غادر العراق في السبعينيات وأكمل مسيرته الأدبية في لندن وتميز بتفرده الشعري، ما أدى إلى وضعه على رأس قائمة الشعراء الأكثر فوزا بالجوائز الأدبية في حيث فاز بجائزة سلطان بن علي العويس والجائزة الإيطالية العالمية، وجائزة كافافي من الجمعية الهلّينية في العام 2005 كما نال جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلفٍ أجنبيّ، وفي العام 2008 حصل على جائزة المتروبولس في مونتريال بكندا، ومن أبرز أعماله القرصان 1952، أغنيات ليست للآخرين 1955، النجم والرماد 1960، بعيدًا عن السماء الأولى، نهايات الشمال الإفريقي. قاسم حداد من البحرين يشارك الشاعر قاسم حداد الذي يعتبره بعض النقاد أحد أهم شعراء دولته، حيث شارك في تأسيس أسرة الأدباء والكتاب في البحرين عام 1969، وشغل عددًا من المراكز القيادية في إدارتها، كما تولى رئاسة تحرير مجلة كلمات التي صدرت عام 1987 وهو عضو مؤسس في فرقة مسرح "أوال"، ترجمت أشعاره إلى عدد من اللغات الأجنبية، كما يعتبر من الرواد في الصحافة الإلكترونية الثقافية. روضة الحاج شاعرة سودانية من مواليد شرق السودان، حازت على لقب شاعر سوق عكاظ لعام 2005، تعمل مذيعة في الإذاعة السودانية وفي قناة الشروق الفضائية السودانية، حيث تقدم برنامج "سفراء المعاني" وهو حوار فكري ثقافي مع رموز الفكر والشعر والثقافة من السودانيين والعرب، وتعتبر من الرائدات الذين وضعوا المرأة بقوة على خريطة الأدب السوداني. عباس بيضون شاعر وصحافي لبناني، مسئول عن الصفحة الثقافية في جريدة السفير، حاز كتابه "الموت يأخذ مقاساتنا" على "جائزة المتوسّط" عن فئة الشعر، ترجم شعره إلى الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والألمانية، من أبرز دواوينه "الموت يأخذ مقاساتنا" و"مرايا فرانكشتاين". المنصف المزغني ومن تونس، يشارك في الملتقى الشاعر الكبير المنصف المزغنّي الذي ولد عام 1954 في مدينة صفاقس، وأسس نوادي الشعر والأدب وأشرف عليها 69-1992، وأقام أمسيات شعرية في عدد من العواصم العربية والأوروبية، وله أيضًا نشاط صحافي ثقافي متنوع، ومن أبرز دواوينه الشعرية عناقيد الفرح الخاوي 1981، حبات 1992، حصان الريح وعصفورة الحديد "مسرحية شعرية للأطفال"، عدد من الملاحم الشعرية منها عياش 1982، قوس الرياح 1989، حنظلة العلي 1989. سيف الرحبي شاعر وكاتب عماني ورئيس تحرير مجلة نزوة الثقافية الفصلية التي تصدر في مسقط درس في القاهرة وعاش في أكثر من بلد عربي وأوروبي، عمل في المجالات الصحافية العربية، ترجمت مختاراته من أعماله الأدبية إلى العديد من اللغات العالمية كالإنجليزية والفرنسية والألمانية والهولندية والبولندية وغيرها، من أعماله نورسة الجنوب والجبل الأخضر وأجراس القطيعة ورأس المسافر ومدية واحدة. ميسون صقر ميسون صقر القاسمي من مواليد الشارقة عام 1958 شاعرة وفنانة تشكيلية وروائية مقيمة ما بين القاهرةوالإمارات، من أبرز دواوينها "هكذا أسمي الأشياء" و"الريهقان" و"جريان في مادة الجسد" و"البيت" و"الآخر في عتمته" و"مكان آخر" "رسم وشعر للأطفال" و"السرد على هيئته" "رسم وشعر" و"تشكيل الأذى" و"عامل نفسه ماشى" عامية مصرية و"رجل مجنون لا يحبني". خلود المعلا ومن الإمارات أيضا، تشارك الشاعرة خلود المعلا، وللمعلا عدة دواوين من أبرزها هنا ضيّعت الزمن، وحدك، هاء الغائب، ربما هنا، دون أن أرتوي، أمسك طرف الضوء. رفعت سلام رفعت سلام شاعر مصري شارك بدأ من عام 1977 في تأسيس مجلة "إضاءة 77"، ثم أسس وأصدر مجلة "كتابات" الأدبية، التي صدر منها ثمانية أعداد، حائز على جائزة كفافيس الدولية للشعر علم 1993، صدر له سبعة أعمال شعرية من بينها "وردة الفوضى الجميلة" 1987، "إشراقات رفعت سلاَّم" 1992، "إنها تُومئ لي" 1993، "هكذا قُلتُ للهاوية" 1995، "إلى النهار الماضي" 1998، "كأنَّها نهاية الأرض" 1999، "حجرٌ يطفو على الماء" 2008. فتحي عبد السميع شاعر مصري تعددت آراء النقاد حول تجاربه الشعرية، فيقول عنه الناقد عبدالله صبري: إنه يهتم في كل أعماله بالإنسان وهمومه وأفراحه وأتراحه، لذلك تتسم نصوصه وأفكاره بالتحيز للإنسانية في معانيها المطلقة النبيلة، صدر له ثمانية عشر ديوانًا من بينها "الخيط في يدي" و"تقطيبة المحارب" و"خازنة الماء".