وقعت كوريا الجنوبيةواليابان مبدئيا أمس الإثنين، على اتفاقية عسكرية لتبادل المعلومات الاستخباراتية، بهدف تحسين عملية التصدي لتنامي التهديدات الصاروخية لكوريا الشمالية. وذكرت وزارة الدفاع الكورية، في بيان صحفي، أن "الاتفاقية وقعت عقب انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات بين كوريا الجنوبيةواليابان في طوكيو، والتي توصل خلالها الجانبان إلى تفاهمات حول شروط الاتفاقية ككل". وأضافت الوزارة أن "الجانبين الكوري والياباني سيواصلان المشاورات عبر القنوات الدفاعية والدبلوماسية واتخاذ خطوات تهدف إلى توقيع الاتفاقية رسميا في أقرب وقت ممكن من الشهر الحالي". وتأتي هذه الاتفاقية رغم معارضة شديدة في كوريا الجنوبية، حيث فشل الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة في التوصل لتفاهم على الاتفاقية خلال اجتماع برلماني. كما قدمت أحزاب المعارضة مشروع قرار لإلغاء "اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية" بين سول وطوكيو. وكانت وزارة الدفاع في سول قد دافعت عن الاتفاقية، في وقت سابق من أمس، مؤكدة على أهميتها في تعزيز الأمن العام. وقالت الوزارة في بيان "إن اليابان تتميز بقربها جغرافيا من كوريا الشمالية، فضلًا عن امتلاكها قدرة عالية على جمع المعلومات وتحليلها وتقنيات متقدمة خاصة بالطاقة النووية والفضاء". وأوضحت الوزارة أنه يمكنها الاستفادة من هذه الميزات لمصالح أمنية واستخباراتية بشأن التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من قبل كوريا الشمالية.