استقبلت محافظة بورسعيد، اليوم الأحد، أندرية باران، السفير الفرنسي بالقاهرة، لمناقشة سبل الاستثمار المتاحة بالمحافظة، وتعزيز العلاقات على المستويين الاقتصادي والثقافي. وقال "باران"، خلال اللقاء الذي جمعه باللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بمكتبه بديوان عام المحافظة: إن هناك 150 مستثمرًا ومصنعًا فرنسيًا بمصر، يعمل بها 30 ألف مواطن مصرى باستثمارات تقارب 3 مليارات يورو. وأكد أنه يطمح بمزيد من الاستثمارات ويسعى لإقناع أكبر عدد من المستثمرين للاستثمار في مصر، موضحًا أن من يقرر الاستثمار في أي بلد، هم المستثمرون أنفسهم، وليس القانون أو السلطة. وأشار إلى أنه يتعاون مع الحكومة المصرية لوضع حلول للمشاكل التي قد تواجه المستثمرين الفرنسيين الذين يعشقون مصر، خاصة أن السوق المصري كبير، وموقع مصر المتميز يساعدهم في نشر منتجاتهم بالمنطقة بالكامل. ووصف السفير الفرنسي منطقة شرق محافظة بورسعيد وما تحتويه من مشروعات عملاقة ب"المنطقة اللوجستية الرائعة"، مرحبًا ببدء الاستثمارات الفرنسية بالمحافظة، ودعوة رجال الأعمال الفرنسيين لبدء الاستثمار داخل بورسعيد. من جانبه قال محافظ بورسعيد: إن الاستثمارات الفرنسية بمصر لا تتناسب مع حجم المشروعات الحالية التي يتم إنشاؤها خاصة بمنطقة شرق المحافظة. وأكد الغضبان أن المحافظة جاهزة لاستقبال أي مستثمر علي أرضها لما تملكه من الموارد التي تؤهلها لجذب الاستثمارات، خاصة ميناءي شرق وغرب المحافظة ومشروعات التنمية والمنطقة الاقتصادية. وأشار محافظ بورسعيد إلى أن فرنسا تلعب دورًا ثقافيًا هامًا في المدينة، حيث يمثل التراث الفرنسي أكثر من 30% من التراث المعماري بها، مطالبًا بالتعاون في مجال الحفاظ على التراث المعماري.