"أوقاف الإسكندرية" تطلق 19 قافلة دعوية بعنوان "لا للإحباط"

تستعد مديرية أوقاف الإسكندرية، اليوم الإثنين، لانطلاق 19 قافلة دعوية موحدة تحت عنوان "لا للإحباط والكسل نعم للبناء وإتقان العمل"، وذلك غدًا الثلاثاء عقب صلاة المغرب.
وتضم المساجد الآتية: مسجد العزيز المنان بالحضرة التابع لأوقاف محرم بك، ومسجد النهضة بأبو قير التابع لأوقاف المنتزة، ومسجد الرحمن في شارع خالد بن الوليد التابع لأوقاف المنتزة، ومسجد التقوى في شارع محمد نجيب التابع لأوقاف الرمل، والمهاجرين بخورشيد التابع لأوقاف الرمل.
ومسجد آل بهجت بالبيطاش التابع لأوقاف العجمى والدخيلة، ومسجد سنانى بالدخيلة التابع لأوقاف العجمى والدخيلة، وجودة برأس التين التابع لأوقاف الجمرك، ومسجد الميناء الشرقية التابع لأوقاف الجمرك، ومسجد الفولى بالابراهمية التابع لأوقاف شرق الإسكندرية، ومسجد الرحمن بأبو سليمان التابع لأوقاف شرق الإسكندرية، ومسجد كفاح الإسلام بالحضرة التابع لأوقاف وسط الإسكندرية.
ومسجد الحضرى بمحطة مصر التابع لأوقاف وسط الإسكندرية، ومسجد البخارى بالورديان التابع لأوقاف غرب الإسكندرية، ومسجد الروبى بكرموز التابع لأوقاف غرب الإسكندرية، ومسجد سلامة بجوار قرية العراق التابع لأوقاف برج العرب، ومسجد عباد الرحمن ببنجر السكر التابع لأوقاف برج العرب، ومسجد الحق بزاوية عبد القادر التابع لأوقاف العامرية، والمسجد الكبير بقرية عرابى التابع لأوقاف العامرية.
وتأتى هذه القوافل المستنيرة الموحدة التي تنظمها المديرية ضمن تكثيف العمل الدعوى بالمساجد المختلفة بالمحافظة لنشر صحيح الدين الإسلامي الحنيف وإظهار روحه السمحة ووسطيته واعتداله ومواجهة الجماعات المتأسلمة والدخيلة على الإسلام وإظهار الصورة الحقيقية لديننا والوقوف بجانب وطن.
وقال الدكتور عبدالناصر نسيم، وكيل الوزارة: إن هذه القوافل التي تم توحيدها ينتقى لها أفضل الأئمة والدعاة من علماء الأوقاف من المشهود لهم بالكفاءة والعلم والقدرة الفائقة لشرح صحيح الدين الإسلامي الحنيف ببساطة وسهولة ويُسر.
وأكد "نسيم"، في تصريح صحفي، أن اختيار المديرية لهذا الموضوع يأتي حرصًا منها على حتمية وضرورة التنمية والنهضة في كل دروب الحياة لأن ذلك من الإيمان بالله الذي يشيع الأمن النفسى والمجتمعى.
وأضاف أن الشخصية المصرية في حاجةٍ ماسةٍ للتخلص من الإحساس باليأس نتيجةً للضغوط والمشكلات التي نعانى منها، خصوصًا في ظل دعاة العنف والإحباط الذين يهدفون لقتل الشخصية وتدمير العطاء فيها".