شن منتصر الزيات، المرشح السابق على منصب نقيب المحامين، هجومًا حادًا على النقيب الحالي سامح عاشور، وذلك على خلفية تلقيه إخطارًا بحضور جلسة أمام مجلس تأديب المحامين اليوم الأحد، في الدعوى رقم 88 لسنة 2016 المرفوعة من النيابة العامة ضدي بناءً على شكوى المدير المالي للنقابة. وقال الزيات، في تصريحات صحفية: "سنهزم عاشور بحول الله وقوته"، ففي الساعة 2.45 من ظهر اليوم وصلني الإخطار التالي من محضرين عابدين بحضوري جلسة أمام مجلس تأديب المحامين بذات اليوم في الدعوى التأديبية رقم 88 لسنة 2016 المرفوعة من النيابة العامة ضدي بناء على شكوى المدير المالي للنقابة". وأضاف الزيات: "وكان سامح عاشور قد كلف حسين البدري المدير المالي الذي أحيل إلى المعاش في 31/10/2016 ومد له العمل مستشارًا ماليًا، وكنت قد مثلت أمام الجنة المشكلة بمعرفة النقابة وطلبت طلبات محددة تتعلق بالميزانيات وكشوف حسابات النقابة بالبنوك، وطلبت إحالة التحقيق إلى النيابة العامة، ومن ذلك اليوم لم يصلني أي إعلان أو إخطار بالتحقيق أمام النيابة العامة". وتابع: "تعمدوا إخفاء المعلومات عنا، كنت بالأمس أمام مجلس التأديب مدافعا عن زميلتي أشجان السلكاوي، ولم تبلغني المحكمة، ولا الموظف المختص، ولا عضوا النقابة!، إلى هذا الحد بلغ التدني في الخصومة مع سامح عاشور؟ إلى هذا الحد تسانده النيابة العامة؟ وتحيلني دون أن تخطرني وتسمع دفاعاتي وهي التي وثقنا بها!!". وقال البيان: "سامح عاشور يريد أن يهز رمزًا من رموز المحامين، والنقيب الحقيقي يريد أن يقصينا من أمامه في المنافسة، يريد أن يرهب المحامين المعارضين وهو يقول لهم: لقد أحلت كبير المنافسين ورمزا من الرموز. لم أتعرض في حياتي كلها لشكوى من خصم، لم أقف أمام محكمة الجنايات إلا مرة واحدة في قضية سياسية عام 1982 بعد اغتيال السادات، ويشهد لنا خصومنا السياسيون بعفة اللسان وأدب الحوار.. والله لن نستسلم، قلتها وأقولها: سأقف في وجهك أيها الفاسد ولو كنت وحدي، لن تمر بفعلتك، وإنا لشرفاء في خصومتنا، شرفاء في معارضتنا، وعلمت أنه تم تأجيل الجلسة ليوم 5/2/2017".