شن منتصر الزيات، المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، ،هجومًا شرسًا على نقيب المحامين سامح عاشور بعد تلقي الزيات إخطارًا بحضور جلسة أمام مجلس تأديب المحامين، في الدعوى المرفوعة ضده من النيابة العامة بناء على شكوى المدير المالي للنقابة. وقال "الزيات"، في بيان له اليوم: "سنهزم عاشور بحول الله وقوته، وصلني إخطار بحضور جلسة أمام مجلس تأديب المحامين في الدعوى التأديبية المرفوعة من النيابة العامة ضدي بناء على شكوى المدير المالي للنقابة". وأضاف أن سامح عاشور كان قد كلف حسين البدري، المدير المالي الذي أحيل إلى التقاعد في 31 أكتوبر الماضي، ومد له العمل مستشارًا ماليًا، بالمخالفة للقانون مشيرا إلى أنني مثلت أمام الجنة المشكلة بمعرفة النقابة وطلبت طلبات محددة تتعلق بالميزانيات وكشوف حسابات النقابة بالبنوك، وطلبت إحالة التحقيق إلى النيابة العامة، ومن ذاك اليوم لم يصلني أي إعلان أو إخطار بالتحقيق أمام النيابة العامة". وتابع: "تعمدوا إخفاء المعلومات عنا، كنت بالأمس أمام مجلس التأديب مدافعا عن زميلتي أشجان السلكاوي، ولم تبلغني المحكمة، ولا الموظف المختص، ولا عضوي النقابة، إلى هذا الحد بلغ التدني في الخصومة مع سامح عاشور؟، إلى هذا الحد تسانده النيابة العامة؟ وتحيلني دون أن تخطرني وتسمع دفاعاتي وهي التي وثقنا بها". واستطرد: "سامح عاشور يريد أن يهز رمزًا من رموز المحامين والنقيب الحقيقي، يريد أن يقصينا من أمامه في المنافسة، يريد أن يرهب المحامين المعارضين وهو يقول لهم لقد أحلت كبير المنافسين ورمزا من الرموز، لم أتعرض في حياتي كلها لشكوى من خصم". وأشار إلى أنه لم يقف أمام محكمة الجنايات إلا مرة واحدة في قضية سياسية عام 1982 عقب اغتيال السادات قائلا "يشهد لنا خصومنا السياسيون بعفة اللسان وأدب الحوار.. والله لن نستسلم قلتها وأقولها، سأقف في وجهك أيها الفاسد، لن تمر بفعلتك، وإنا لشرفاء في خصومتنا ومعارضتنا، وعلمت أنه تم تأجيل الجلسة ليوم 5 فبراير 2017".