منح الاتحاد العام للآثاريين العرب المسلة الذهبية للدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة على دوره المتميز في الإرتقاء بالأداء الجامعي لكليات الجامعة كما قدم الاتحاد جائزة التميز الأكاديمى للدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب جامعة المنصورة ودرع الاتحاد العام للآثاريين العرب للدكتورة تحفة حندوسة أستاذة علم المصريات بكلية الآثار جامعة القاهرة. جاء ذلك اليوم السبت خلال انطلاق فعاليات المؤتمر التاسع عشر للآثاريين العرب بقاعة المؤتمرات الكبرى بإدارة الجامعة والذي تنظمه كلية الاداب حيث يستمر لمدة ثلاث أيام تحت رعاية وحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار والدكتور محمد القناوى رئيس الجامعة وريادة الدكتور على رضوان رئيس الاتحاد العام للآثاريين العرب والدكتور محمد محمد الكحلاوى الأمين العام للاتحاد العام للآثاريين العرب وتنظيم الدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب بالمنصورة ومقرر المؤتمر ويشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من مائة وخمسين باحثا وباحثة من مصر والعالم العربي. كما قدم جائزة الجدارة العلمية للدكتور فتحى صالح الأستاذ بقسم هندسة الحاسبات بكلية الهندسة جامعة القاهرة والمؤسس والمدير الشرفى لمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي وجائزة الاتحاد التقديرية للجهاز القومى التنسيق الحضارى لدوره الرائد في حماية التراث المصرى والدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب أستاذ اللغات العربية القديمة بجامعة الملك سعود والدكتورة منى عبد الغنى حجاج أستاذ الآثار اليونانية والرومانية جامعة الإسكندرية ورئيس جمعية الآثار بالإسكندرية. كما كرم الاتحاد ثلاثة من شباب الآثاريين وهم الدكتورة حنان عبد الفتاح مطاوع أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية والدكتور محمد على عبد الحفيظ أستاذ الآثار والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة ورئيس قسم التاريخ والحضارة كلية الدراسات العليا جامعة الأزهر وحماد محمد حمدين محاضر قسم الآثار بجامعة النيلين بالسودان كما تقدم جائزة الدكتور عبد الرحمن الطيب الأنصارى للدكتور عصام محمد السعيد استاذ بقسم التاريخ ومدير معهد البحوث والدراسات القبطية بمصر. ومن ناحيته رحب الدكتور أشرف سويلم بضيوف المؤتمر والذي يشارك به أكثر من 100 باحث من مختلف الدول العربية ويتناول مناقشة حقوق الملكية الفكرية للأثار المسروقة والمنهوبة كما يناقش المؤتمر مكافحة النهب والسرقة للتراث العربى ومن المؤسف أن يتعرض التراث العربى للضياع والتدمير كما وجه دعوة لكل العلماء في الآثار إلى استمرار الجهود تحت راية الاتحاد العام للآثاريين العرب للحفاظ على الهوية العربية والتراب العربى الذي هو صمام الأمان للثقافة العربية. وعبر محمد الكحلاوى عن سعادته بهذا التجمع الكبير وكوكبة العلماء من الآثاريين العرب من مختلف البلدان العربية والمنصورة لها مكانة أثرية كبيرة فعلى بعد أمتار يوجد دار ابن لقمان والتي أسر فيها ملك فرنسا بعد هزيمة الحملة الصليبية هزيمة ساحقة ومن أجل هذا فالمنصورة فخر الماضى والحاضر والمرحلة المقبلة تتطلب العمل الجماعى وتوحيد الجهود للحفاظ على تراثنا العربى ونناشد جامعة الدول العربية بيت العرب بتفعيل ما يخرج من توصيات من المؤتمر للحفاظ على تراثنا العربى. فيما قدم الدكتور صلاح الجعفراوى كلمة نيابة عن المنظمة الدولية للعلوم والثقافة الايسسكو أكد خلالها أن المسجد الأقصى حرما اسلاميا خالصا وأن جميع الآثريين يعملون على الحفاظ على التراث الثقافى والذي يعد البوتقة التي تنصهر فيها الشعوب وتظهر من خلالها ابداعات الشعوب ماضيا وحاضرا وتولى مؤسسة الايسسكو اهتماما لسيادة روح التعاون والتي هي الحل الأمثل لحماية التراث العربى. فيما عبر الدكتور على رضوان عن سعادته البالغة لتنظيم المؤتمر في مدينة المنصورة وما قدمته من كبرياء وعزة للمصريين خلال الحملة الصليبية عام 1221 م كما وجه الدعوة لأن تقام احتفالية عالمية لمرور 800 عام على تأسيس مدينة المنصورة كما أشار إلى أن المنصورة ذاخرة بالعديد من الأماكن الأثرية في العصور المختلفة وهى تستضيف كوكبة من علماء الآثار على مستوى العالم العربى.