علاقة الحب الكبيرة التى عاشها الزعيم عادل إمام مع زوجته السيدة هالة الشلقانى، أثبتت لنا مقولة «الحب يصنع المعجزات». تعرفهما ببعض جاء صدفة، فهالة كانت تسكن مع عائلتها فى سكن مجاور لسكن المنتج المسرحى سمير خفاجي، وفيما كان عادل يتردد على منزله، شاهد هالة وهى تطل من شرفة منزلها ، فانجذب لها، وبدأ أصدقاؤه فى معاكستها، فيما رفض هو ذلك. وهو ما جذب هالة له، فهو لم يفعل مثل أصدقائه، وهو ما جعلها تصر على الزواج منه، ليتم ذلك بعد مرور عام من تعارفهما، وفى بداية الزواج قال لها: «مهمتك هى تربية الأولاد على أحسن وجه، ومهمتى الفن والإبداع وتقديم الرسالة التى خلقت من أجلها للناس، وسوف أساعدك على مهمتك الثقيلة، حيث إن تربية أولادنا مهمة أثقل بكثير من الرسالة الفنية». وأفصح عادل إمام فى لقاء تليفزيونى له، أنه لم يكن يرغب فى الإنجاب فى بداية زواجه، لكنه لم يستطع أن يقف ضد ترتيبات القدر، ويقول الزعيم: «أنجبنا فى البداية «رامي» فأخبرتها كفاية عندنا ولد واحد، ثم أنجبنا «سارة» لأخبرها جميل جدًا أن يكون لدينا ولد وبنت، ولكن عندما أنجبنا «محمد» أخبرتها كفاية كده». وحرص عادل على إبعاد عائلته عن الأضواء، ونجح فى ذلك مع زوجته وابنته سارة لمدة طويلة، فلم يتداول ذكرهم فى الإعلام سوى فى فترة زواج ابنته، والتى انتقدها البعض بسبب توجهات العريس، التى كانت تميل لبعض الجماعات الإسلامية وهو التوجه المخالف كثيرا لما قدمه الزعيم. أما الولدان، فلم يستطع الزعيم إبعادهما عن الأضواء، فقد درس ابنه رامى بقسم المسرح بالجامعة الأمريكية، وعمل مساعد مخرج مع نادر جلال فى فيلم «الواد محروس بتاع الوزير»، وكان هذا أول عمل يجمعه مع والده، ليستمر التعاون بينهما ويقدما سويًا مجموعة أعمال فنية منها «أمير الظلام، حسن ومرقص» فى السينما، أما التليفزيون فقدما معًا «فرقة ناجى عطاالله، العراف، صاحب السعادة، مأمون وشركاه» وهما يستعدان حاليًا لتقديم مسلسل جديد فى السباق الرمضانى 2017 وهو «عفاريت عدلى علام»، أما فى المسرح فقد تشاركا سويًا العرض المسرحى «بودى جارد» والذى ظل يعرض لفترة طويلة على مسرح الهرم. الابن الأصغر محمد إمام، هو الخليفة المتوقع لمسيرة الكفاح الفنى التى قدمها الزعيم، حيث شارك فى العديد من الأعمال الفنية، منها مع الزعيم «عمارة يعقوبيان، حسن ومرقص» كما عمل معه أيضًا فى مسلسلين هما «صاحب السعادة، وفرقة ناجى عطاالله».