تحتفل روسيا الاتحادية اليوم الجمعة، بعيد دولتها الوطني السنوي "يوم الوحدة الشعبية" الذي يصادف في الرابع من نوفمبر. ويحتفل بهذا العيد في البلاد منذ سنة 2005، إحياء لأحداث عام 1612 عندما طردت وحدات المقاومة الشعبية الروسية تحت قيادة كوزما مينين ودميتري بوجارسكي المحتلين الأجانب (البولنديين) من موسكو العاصمة. وجرى تشكيل الفصائل الأولى للمقاومة في مدينة نيجني نوفغورود الروسية الواقعة على بعد 430 كيلومترا من موسكو. - حسب ما أفادت "سبونتيك"-. وطرح فكرة اعتبار الرابع من نوفمبر يوما للوحدة الشعبية مجلس شئون الأديان الروسي في سبتمبر 2004. وتشهد المدن والبلدات الروسية في عيد الوحدة الشعبية وهو يوم عطلة رسمية، فعاليات احتفالية متنوعة ومسيرات جماهيرية بمشاركة قادة الدولة ومختلف القوى السياسية. وسيشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمناسبة عيد الوحدة الشعبية في تدشين تمثال جديد للأمير فلاديمير الذي أمر بتعميد روسيا في عام 988. وسيصبح تمثاله الأول من نوعه في موسكو، إذ يقع أشهر تمثال لمعمد روسيا في مدينة كييف، حيث كان هناك كرسي الأمراء المعظمين في روسيا القديمة. وسيوزع الرئيس بوتين أيضا أوسمة على عدد من المواطنين الأجانب الذين ساهموا بقدر كبير في تعزيز السلام والصداقة والتعاون والتفاهم بين الشعوب، وسيتم تكريم شخصيات ساهمت في تعزيز وحدة الأمة الروسية، بجائزة جديدة قرر الرئيس الروسي استحداثها هذا العام.