حذرت الطرق الصوفية الليبية، اليوم الخميس، من انضمام السلفيين وأنصار الشريعة لقوات الجيش الليبيى بقيادة المشير خليفة حفتر، معتبرين أن ذلك مكر سيئ من هذه الجماعات التي تحاول الوصول للسلطة من خلال دعمها للجيش الليبي. ووصف شيوخ الطرق الرفاعية والشاذلية بدولة ليبيا، انضمام المسلحين السلفيين وقوات أنصار الشريعة لصفوف الجيش الليبي، بأن لها غرضًا ومكرًا سيئًا لدى هذه الجماعات السلفية، التي تحاول الوصول للسلطة من خلال دعمها للجيش الليبي مع أنها ضده وضد المشير خليفة حفتر نفسه. قال الشيخ محمد المسراتى، أحد شيوخ الطريقة النقشبندية بليبيا، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم الخميس، إن الجميع يحذر من خطر هذه الجماعات السلفية التي تُظهر خلاف ما تُبطن، وهذا يمثل خطرًا كبيرًا على الدور الذي يلعبه المشير حفتر بليبيا، خاصة مع دخوله حربًا شرسة ضد تنظيم داعش وجماعة الإخوان، وهذا يستوجب إبعاد كل المنتمين للتيار الإسلامى المتطرف من صفوف الجيش؛ حتى لا تحدث خيانة للمشير حفتر ورجاله، سواء في مدينة بنغازى أو سرت.