كشفت مصادر بالبيت الصوفي ل""بوابة العرب" عن اتصالات جرت بين عدد من مشايخ الطرق الصوفية وقيادات صوفية ليبية من أجل حث أبناءها بطرابلس على مساندة المشير خليفة حفتر في حربه ضد الجماعات الإرهابية التي تساندها جماعة الإخوان ودولة قطر. وأوضحت المصادر أن الشيخ محمد التجاني أحد شيوخ الطرق الصوفية البارزين هو من يتولى مسئولية التواصل مع عواقل ومشايخ الصوفية في العاصمة الليبية من أجل الوقوف مع حفتر حتى لا يكون فريسة سهلة للإخوان والجماعات الإرهابية في ليبيا. من جانبه، أكد أحمد الرفاعى أحد القيادات الصوفية في بنغازي أن شيوخ الصوفية بمصر يقفون مع صوفية ليبيا منذ قيام الثورة وحتى اليوم، والاتصالات لم تتوقف منذ مقتل العقيد الليبيى معمر القذافى حيث أن غالبية الشعب الليبي ينتمى للمنهج الصوفي، مضيفا " لذلك نجد أن الطرق الصوفية في ليبيا ومصر وتونس والمغرب والجزائر هي جزء واحد لا يتجزء". وأكد الرفاعى أن جماعة الإخوان والسلفيين قاموا بهدم العشرات من مراقد آل البيت الكرام وأولياء الله الصالحين، لذلك فإن دعم الجيش الليبى الوطنى شىء واجب وضرورى من جميع المنتمين للصوفية في العالم الإسلامي، حيث أن الكثير من المقامات الصوفية لكبار المشايخ توجد في ليبيا، ومريدوهم موجودين في مصر بكثرة. وفى سياق متصل، قال علاء أبو العزائم رئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية أنه لا مكان للتنظيمات الإرهابية الإخوانية في مستقبل ليبيا، وأن الصوفية أصحاب المنهج الوسطى هم من سيقفون بجانب المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية من أجل صد خطر الإخوان والسلفية وداعش والذين يحاولون جاهدين محو وطمس التراث الصوفي بليبيا وهذا ما لاترضاه الصوفية أبدا. ودعا أبو العزائم المشير حفتر للانتصار على من اسماهم فلول الإخوان بليبيا والزج بهم في السجون حتى يعود الأمن والأمان لليبيا وشعبها بعد الفزع والخوف الذي انتاب الشارع الليبي عقب وصول الإخوان إلى المجلس التشريعي في السابق مما كان له أبلغ الأثر في تدهور الأوضاع هناك.