انتهى الفنان والكاتب الصحفي ناصر عبد الحفيظ من اختيار المشاهد التي وقع الاختيار عليها لفيلمه الوثائقي الجديد "مسقط بعيون مصرية". وأشار عبدالحفيظ إلى أن الفيلم تم تصويره العام الماضي أثناء احتفالات السلطنة بعيدها الوطني الخامس والأربعون المجيد وحظي فريق عمله بتصوير وتوثيق العديد من أشكال الاحتفالات الشعبويه والرسميه خلال جولتهم العام الماضي سواء التوثيقي الفوتوغرافي أو السينمائي. وأعرب عبد الحفيظ عن سعادته البالغه لأن الظروف ساعدته على توثيق العديد من أشكال الفرحه والبهجة لابناء سلطنة عمان وعشقهم لوطنهم وقائدهم السلطان قابوس حفظه الله ورعاة حيث أكد قائلا: وصلت إلى مسقط عاصمة سلطنة عمان ومنذ هبوطي من الطائرة ولم تهدأ عيوني عن الالتفات لمظاهر البهجة والجمال والتنسيق والإضاءات الساحره التي وضعتها اللجنة العليا للاحتفالات والتي كانت أشبه بعناقيد اللؤلؤ وهي تتدلي على الأبنية وبين الأعمدة على طول الطرقات التي كنت أمر بها وزاد انتباهي عندما وجدت الشعب العُماني يشارك في هذه المعزوفه رائعة وفائقة الجمال بصناعة لحنه الغنائي الخاص على واجهات المنازل والمحال والفنادق والمولات وجوانب السيارات حتى في اختيار الملابس والاوشحه المتدليه على الاكتاف ولم تكن معي أدوات التصوير خاصتي فبادرت بالبحث عن فريق عمل للتوثيق غير أن المفاجأة الصامده كانت في ندرة المتفرغين لأن الاحتفالات كانت في طول البلاد وعرضها جلست قبل أن اتخذ قرارا بشراء كاميرات وتكوين فريق عمل بغرض التوثيق أكثر من ثلاثة ايام كنت اشعر في كل دقيقة تمر أن المشاهد التي تلتقطها عيوني قد ضاعت إلى الأبد وكلما تاخر بي الوقت يضيع معها رغبتي الملحه في توثيق احداث البهجة والفرحة المتلاحقة التي أشاهدها حولي من البشر فقمت بمغامرتي التي استمرت سبعة عشر يوما كانت مسقط وما حولها قاعدة انطلاق فيلمي الجديد مسقط بعيون مصريه. وعن مدة الفيلم أكد ناصر عبد الحفيظ قائلا تتراوح بين خمس وأربعون دقيقة وبين ساعه وهو ماسيتم تحديده بعد انتهاء فترة المونتاج التي نحن بصددها حاليا ووجه مخرج العمل شكره إلى الشيخ سعادة الشيخ سباع بن حمدان السعدي الأمين العام للجنة العليا للاحتفالات بسلطنة عمان وكل من ساهم في خروج هذا العمل للنور.