قال السفير الالماني بالقاهرة يوليوس جيورج لوي إن المانيا تتابع الموقف السياسي الداخلي في مصر، مؤكدا أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية لا تفرض على برلين تحذير مواطنيها من دعوات 11//11. وأضاف لوي، خلال مؤتمر صحفي اليوم، نحن نتابع الموقف السياسي الداخلى الموقف الاقتصادى والأمني في مصر ونرى أن هناك سلسلة من المشاكل ونحن نتابع عن كثب ونننتظر نتيجه المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وبحث الإجراءات الاقتصادية التي تناقشها الحكومة، مؤكدا عدم وجود أي ضرورة لإصدار تحذيرات لمواطنين ألمانيا واتخاذ تدابير امنية لرعايانا في مصر. وأشار إلى أن الحكومة الالمانية ليس لها يد في دعوة بعض ممثلي الإخوان إلى البرلمان الأوروبى، لافتا إلى أن البرلمان الاوربي مكون من أطياف متعددة لا يمكن التأثير عليه، أما موقف الحكومة الالمانية فيتلخص في رفض أي شكل من أشكال العنف لتحقيق مصالح شخصية أو التحريض على العنف من أي طرف.