تعاني معظم قرى ومديريات تعز اليمنية، من مجاعة وفقر مدقع، وواصلت ميليشيا الحوثي والمخلوع على صالح الانقلابية، تهجيرها القسري للمواطنين، في أحياء المحافظة، المحاصرة منذ قرابة عام ونصف العام. وقادت الميليشيات عمليات تهجير قسري لأهالي قرية الدبح بالربيعي، غرب المدينة من منازلهم في حين اعتقلت الشباب من ابناء القرية وقامت بإقتيادهم إلى جهات مجهولة - حسب وسائل إعلام يمنية، اليوم الأربعاء-. وقال المركز الإعلامي للمقاومة ب"تعز" إن الحوثيين أجبروا العشرات من السكان على مغادرة إحدى القرى في منطقة دبح غربي المدينة تأهبًا لتحويلها إلى منطقة عسكرية. وأظهرت صور التقطها نشطاء في المنطقة العشرات من الأسر وهي تنزح من قراها، وقال محمد الصلوي -وهو أحد السكان- إن العشرات ليس لديهم مأوى. وتزامنت عمليات التهجير القسري في الوقت الذي شهدت فيه مديرية الصلو جنوبي المحافظة عمليات نزوج بشكل جماعي "جراء القصف الذي تقوم به الميليشيا الانقلابية على عدد من قرى المديرية.