قال الدكتور كمال قاسم أستاذ اللغة الفارسية والدراسات الإيرانية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر أن خطر إيران لا يقل خطورة عن إسرائيل، لأن الأخيرة عدو معروف، أما إيران فتخدع الجميع بزعم أنها دولة إسلامية، رغم أنها لا تمت إلى دين الإسلام بصلة، فهى تتبع دين الشيعة الذي أسسه اليهودى عبد الله بن سبأ، وأدخل عليه جميع العقائد المجوسية. وأوضح "قاسم" في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أن إيران تفخر بأنها فارسية أكثر من افتخارها أنها مسلمة، كما تدعى بدليل محاولتهم المستميتة في تسمية الخليج العربى بالخليج الفارسي، واعتمادهم للتقويم الفارسى أنه التقويم الرسمى المعتمد في إيران ولا اعتبار للتاريخ الهجرى عندهم. وأضاف "قاسم" أن عقيدة إيران قائمة على التمدد ونشر معتقدهم الباطل في بلاد المسلمين، وحتى لو قاطعتهم جميع الدول العربية، فلن يؤثر ذلك عليها لأنها ترسل أتباعها من محافظاتها الجديدة العراق وسوريا ولبنان واليمن التي كانت دولا قبل احتلالها من قبل إيران للدخول إلى البلدان العربية. وتابع بأن عقيدة إيران تقوم على استباحة مال ودم وعرض كل من لا يدين بدين الشيعة، ويشهد على ذلك الخراب والدمار لكل البلدان التي احتلوها، ووصل بهم الحقد إلى عدة محاولات للقيام بعمليات تفجيرية في مكةالمكرمة، وأيضا في مصر، كما كان ينوى سامى شهاب عنصر حزب الله ذراع إيران في المنطقة الذي قبضت عليه السلطات المصرية بقنابل TNT معدة للتفجير بأماكن حيوية فهم يسعون إلى خراب ودمار الدول العربية والإسلامية ولم تجد إسرائيل وأمريكا حليفا مخلصا لها وله نفس أهدافهم كإيران. ونوه إلى أن البعض من الشخصيات العربية لازالوا ينخدعون بشعارات إرادة الموت لأمريكا وإسرائيل التي تطلقها إيران، ولا يعلم أن إيران لم تكن يوما ما معادية لا لأمريكا ولا لإسرائيل، بل بينهم اتفاقيات ومعاهدات، وأقل دليل على ذلك هو أن أمريكا وإسرائيل تلوحان بحرب إيران منذ عشرين عاما أو يزيد بسبب تجاربها النووية ولم تحاربها، بينما حاربت صدام حسين خلال أسابيع معدودة، رغم أن العراق لم تكن فيها أسلحة للدمار الشامل بحسب زعم أمريكا، فإيران أكثر خطورة من إسرائيل لأن ما هي إلا آداة لتنفيذ الخطط الصهيونية.