أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن المدن تكتسب أهمية محورية في العمل من أجل المناخ والازدهار العالمي والسلام وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن أكثر من نصف الناس جميعا يعيشون في المدن والمستوطنات البشرية، متوقعا زيادة تلك النسبة إلى الثلثين بحلول عام 2050 وأضاف كي مون – في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للمدن اليوم الإثنين أن هناك عوامل مثل الجريمة والتلوث والفقر تؤثر على مئات الملايين من سكان المدن، وفي الوقت نفسه، تشكل المناطق الحضرية مراكز للطاقة والابتكار والدينامية الاقتصادية. وأوضح كي مون أنه لابد من الاستثمار في المدن لدفع عجلة التقدم عبر المجتمعات، لافتا الي أن مؤتمر الموئل الثالث الذي انعقد مؤخرا اعتمد الخطة الحضرية الجديدة، التي تمثل رؤية من أجل المدن التي يسودها العدل، والآمنة، والتي يسهل التنقل فيها، والميسورة التكاليف، والمرنة، والمستدامة، مؤكدا على أن مثل ذلك خطوة هامة على سبيل وضع المعايير العالمية للتنمية الحضرية المستدامة، وينتج أسلوبا جديدا في التفكير بشأن كيفية تخطيط المدن وإدارتها والعيش فيها.