سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بدء التصويت الاختيارى في 37 ولاية أمريكية.. وكلينتون تتقدم على ترامب في آخر استطلاعات الرأي.. و7 ملايين ناخب من أصل 130 مليون متوقع يدلون بأصواتهم مبكرًا
بدأ الناخبون الأمريكيون فى 37 ولاية أمريكية من أصل 50 التصويت الاختيارى فى الانتخابات الرئاسية التى تتنافس فيها المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، ومنافسها المرشح الجمهورى دونالد ترامب. لكن هذه الأصوات لن يتم فرزها إلا فى الثامن من نوفمبر المقبل باعتباره موعد الانتخابات الرسمى. وقالت هانا ويدلس (61 عاما): «لقد فعلت أمرا جيدا» بعد التصويت لهيلارى كلينتون فى المكتبة العامة فى شيكاغو، حيث وقف 20 شخصا فى طابور. ولماذا التصويت قبل أسبوعين؟ أجابت أنها ستكون متطوعة لمراقبة أحد مراكز الاقتراع فى ولاية ألاباما، و«بسبب ظروف هذه الانتخابات التى تعطينى رغبة شديدة فى التصويت هذا العام». وفى ميامى، قال الناخب ميجيل فوينتس: «سيكون هناك طابور طويل يوم الانتخابات، فى حين أن الأمر أسهل بكثير الآن». وتقدم 37 ولاية أمريكية من أصل 50 إمكانية التصويت المبكر قبل يوم الانتخابات، كما أنها تقبل جميعها التصويت عن طريق البريد. وإجمالا فى عام 2012، ثلث الأصوات كانت عبر الاقتراع المبكر، وفقا لمكتب الإحصاء. ومن المتوقع تخطى هذا الرقم العام الحالى، بحسب معسكر كلينتون الذى بذل جهودا لحشد الناخبين المترددين. وحتى الآن، أدلى ستة ملايين ناخب بأصواتهم وفقا للأستاذ فى جامعة فلوريدا مايكل ماكدونالد، من أصل 130 مليونا من الأصوات المتوقعة. وكانت استطلاعات الرأى لانتخابات الرئاسية الأمريكية قد أكدت تقدم المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، على منافسها المرشح الجمهورى دونالد ترامب خلال الأسبوعين الأخيرين. وقال ترامب فى مهرجان انتخابى كبير فى تامبا بولاية فلوريدا: «إنها فرصة فريدة فى حياتنا، فرصتنا الأخيرة، بعد أربع سنوات سيكون قد فات الأوان». وأضاف: «أطلب من الأمريكيين التعالى فوق الصخب والضجيج». وعلى مستوى البلاد، تشير استطلاعات إلى أن وضع ترامب ليس أفضل مما هو عليه فى فلوريدا. فوزيرة الخارجية السابقة تلقى تأييد 45 بالمائة من الناخبين مقابل نحو أربعين بالمائة لترامب وستة بالمائة لليبرتارى غارى جونسون. وهذا الفارق أكبر بكثير من ذاك الذى سمح بإعادة انتخاب باراك أوباما بسهولة قبل أربع سنوات. وقال دونالد ترامب: «عندما ننتصر سيسمع صوتنا فى ممرات واشنطن وجميع أنحاء العالم»، مؤكدا أن «ما يحدث هو أقوى من بريكست (قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبى)». ودان المرشح الشعبوى بشدة تواطؤ معاهد استطلاعات الرأى ووسائل الإعلام ومعسكر هيلارى كلينتون التى وصفها ب«الكاذبة» و«الفاسدة»، كما دان فى تامبا حصيلة أداء الرئيس المنتهية ولايته فى مجال البيئة. وقامت كلينتون التى يمكن أن تصبح أول امرأة تتولى الرئاسة فى الولاياتالمتحدة، بحملة فى نيوهامبشير (شمال شرق)، حيث تؤكد استطلاعات الرأى أنها رابحة، وجاءت لتأييد المرشحة الديمقراطية لمجلس الشيوخ ماجى حسن. ويرى الديمقراطيون أنه يمكن استعادة مجلس الشيوخ فى الكونجرس من الجمهوريين فى انتخابات الثامن من نوفمبر، مما يمكن أن يساعد كلينتون فى تمرير إصلاحاتها فى حال انتخبت رئيسة».