تساءل الرائد خالد أبو بكر أدمن صفحة الجهاز الإعلامي لوزارة الداخلية على موقع الفيس بوك عن مصير شهود قضية هروب الرئيس المعزول محمد مرسي من سجن وادي النطرون بعد مقتل المقدم محمد مبروك، ومصير الدكتور عبد الرحيم علي الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية ورئيس تحرير البوابة نيوز الشاهد الثاني في القضية، وكتب بالنص: "يا ترى سنترك الشاهد الثاني في القضية الصحفي عبد الرحيم علي الذي أجرى حوارا مع البطل مبروك يموت هو كمان؟؟؟؟". وكان الدكتور عبد الرحيم علي الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية ورئيس تحرير البوابة نيوز، قد كتب عبر صفحته الشخصية على موقع المدونات القصير "تويتر" تغريدة بالأمس أكد على فيها رحيل الضابط محمد مبروك بالأمن الوطني وبقائه شاهدًا وحيدا في قضية هروب الرئيس المعزول محمد مرسي من سجن وادي النطرون. وقال عبد الرحيم علي: استشهد أخي العقيد محمد مبروك الضابط الذي حرر محضر تخابر مرسي مع الأمريكان، في آخر مقابلة لي معه بالأمس قال لي إنه جهز مرافعة خطيرة ليلقيها كشهادة له أمام الله وأمام التاريخ حول كيفية التقاء مرسي بعملاء السي آي إيه، ومكالماته معهم، كنت أنا وهو شاهد الإثبات في أخطر قضية سوف تتناولها المحاكم المصرية. قضية أول رئيس مصري يخون وطنه وشعبه ويحاكم بتهمة التخابر. رحل محمد مبروك وبقيت وحدي. ولكنني أوعدك يا أخي وصديقي أنني سأعيش حتى أرسل مرسي إلى حبل المشنقة أخذا بثأرك وثأر كل المصريين. فلتسترح يا أخي يرحمك الله.