أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن التعامل مع أزمة تدفق اللاجئين والنازحين، يتطلب جهدًا دوليًا عاجلًا لاحتوائها، من خلال منظور شامل يجمع بين البعدين الأمني والتنموي على حد سواء، مشيرًا إلى ضرورة إيجاد حلول سلمية للنزاعات التي تشهدها دول المنطقة حتى تتمكن من استعادة استقرارها وقيام مؤسساتها الوطنية بالاضطلاع بمهامها، وذلك بالتزامن مع دعم الدول المستقرة بالمنطقة والتركيز على البعد التنموي وتوفير الدعم الاقتصادي لها. وأشار الرئيس السيسي خلال لقاء فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، اليوم الخميس، إلى أهمية تقديم الدعم للدول المستقبلة للاجئين مثل لبنان والأردن ومصر، وكذا توفير المساعدة اللازمة لدول العبور.