جهز رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وحكومة طهران التي تحكم العراق منذ سنوات طويلة لدخول الموصل، في عام 2014 ووجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انذاك نداء وبشهادة ضباط عراقيين أن المالكي ابلغهم أن يتركوا الموصل ويتركوا ملابسهم العسكرية ويسلموا الموصل لقوات ستدخل الموصل، هذه القوات هي تنظيم داعش المفروض أن يكون هذا التنظيم يدافع عن السنة من اهل العراق ولكن للاسف التنظيم استباح الموصل هذه المدينة التي يسكنها السنة منذ آلاف السنين وكذلك الايزيديون والمسيحيون والتركمان وكل هذه الاجناس تعيش في سلام منذ سنوات طويلة. الجديد أن تنظيم داعش الذي استباح الموصل منذ سنتين واربعة اشهر حارب الايزيديين وفجر الكنائس وهجرهم وقتل ابناءها من السنة ولكي يبقى العبادي وحكومة طهران هم من يدافعون عن السنة يجب طرد داعش من الموصل. فلا بد من حرب لقتل هذا التنظيم. قتل العبادي وحكومة طهران ابناء محافظة الانبار أكبر المحافظات السنية بالعراق وشارك في تحرير الانبار قائد الحرس الثوري الإيراني هل ترون هذا منطقيا؟ والان الموصل منذ اشهر والحشد الشعبي يجهز نفسه لابناء هذه المحافظة السنية والتي سيقتل ابناؤها كما قتل ابناء الانبار، وتوزعت الأدوار بين القوات المشاركة في العملية. تركز دور قوات «البيشمركة» ومقاتلي «الحشد الشعبي» على تطويق محيط الموصل لحماية الممرات ومنع هروب مسلحي التنظيم الإرهابي، فيما ستشنّ طائرات «التحالف الدولي» ضربات جوية تمهيدية على مواقع «داعش» قبيل تقدم القوات البرية. وجهز تنظيم داعش المدينة الكبيرة للعبادي وقوات حشده الشيعية التي تدربت في إيران لقتل آخر ما تبقى من السنة، واغلقت المدينة على سكانها بحجة تنظيم داعش من اغلقها، وقصفت الطائرات المدينة ولكي لا ننسى قوات البيشمركة التي تحاول أن تحقق حلمها باحتلال الموصل والسيطرة على هذه المدينة منذ سنوات طويلة وتجعلها مدينة تابعة لاقليمها الشمالي العراقي، ولكي تضرب المصالح التركية وتقوية الحزب الكردستاني الذي يحارب منذ مئات السنين للحصول على استقلاله واقتطاع جزء من تركيا ولكن تركيا لديها حكومة قوية والعراق لا يملك سوى حكومة ضعيفة تابعة لاهواء إيران التي اقسم مرشدها الخميني أن يقطع اواصرها ويجعلها ولاية شيعية تابعة لحكومة طهران.