بالأسماء.. 23 داعشيًا مطلوبين "أحياء أو أموات" في معركة تحرير الموصل

حصلت "البوابة نيوز" من مصادرها في الحشد الشعبي بالعراق، على قائمة بأخطر قيادات تنظيم "داعش" الإرهابي في الموصل، والموضوعين على رأس المطلوبين أحياء أو أموات من قبل القوات المشاركة في عملية تحرير الموصل.
تشمل تلك القائمة 23 قياديًا داعشيًا، على رأسهم والي نينوي حامد أحمد إبراهيم الطائي الملقب باسم "أبو عوف المصلاوي"، ومعاونه الأول محمد إبراهيم عبدالله لهيبي الملقب ب "أبو فيصل"، هذا إضافة إلى مسئول ديوان الزكاة المعروف باسم صالح محمود فتحي والمكنى ب أبو عروة والذي يقطن بحي المهندسين الذي ظهر فيه أبو بكر البغدادي زعيم داعش، هذا بجانب مسئول ديوان الخدمات فتحي محمد فتحي الجواري الملقب بأبو أيمن ومسئول ديوان الجند محمد صالح محمد الخاتوني، ومسئول الارتباط في الولاية حقي إسماعيل حمادي الحديدي الملقب بأبو منذر.
ليس هذا فحسب بل شملت أيضا قائمة الدواعش المطلوبين أحياء أو أموات، مسئول ما يعرف باسم الشرطة الإسلامية عزيز حسين طه الخاتوني المكنى بأبو عزام، ومسئول ديوان العشائر دحام عجيل المتيوتي الملقب ب أبو عجيل، إضافة إلى كل من مسئول الإعلام فلاح حسن حسين الجبوري، مسئول البيعات سعد فتحي الراشدي الملقب ب أبو ايمن، ومسئول ديوان العقارات علاء مصطفى عبدالله المعماري الملقب ب أبو شبيب، ومسئول ديوان التعليم خالد مؤيد الكساسبة والملقب ب أبو منذر الأردني الجنسية، والمسئول عن الاقتصاد الداعشي سالم عباس حنية الجبوري الملقب بأبو فارح، والمسئول الإداري العام في التنظيم بالموصل فلاح حسن الضبع الملقب بأبو صلاح، ومعاونيه على مهند أحمد أبو كرم، وفارس أحمد عبيد المعماري الملقب بأبو عمر، ومحمد حازم عزيز العكيدي، هذا بجانب مسئول الأمن العام الداعشي خلف حسين صالح الجبوري الملقب بأبو عبدالله، ومسئول ديوان الزراعة عبدالحميد أحمد الجبوري والملقب بأبو رياض، ومعاونيه عمر صالح خضر الحديدي المكنى بابو مازن، وعمر أحمد خطاب الجبوري، هذا كل إضافة إلى أمير الحسبة الداعشية نواف البدراني، ومسئول التخفيف والتطوير عبدالحميد على محمد الشعباني ومعاونه الأول حسام سالم سلطان.
وفي هذا الصدد، كشف المصدر العراقي خطورة تلك الأسماء الموجودة في القائمة المطلوبة من قيادات داعش أحياء أو أموات، حيث أكد على أنهم هم من قادوا إشعال العراق خلال السنوات الماضية بأفكارهم وخططهم مما جعل القوات المشتركة في تحرير الموصل تضع الوصول إليهم على رأس أولوياتها حتى لا يهربوا إلى سوريا ويخربوها أكثر وأكثر بأفعالهم وأفكارهم.