حذر جيش رجال الطريقة النقشبندية فى العراق (أبرز فصائل المقاومة العراقية)، الحشد الشعبي من دخول مدينة الموصل فى إطار مشاركته فى عملية تحرير الموصل المرتقبة ضد تنظيم "داعش" بقيادة التحالف الدولى. وقال الجيش فى بيان له، اليوم الأحد: لقد أثبتت العملية السياسية المشبوهة فى بغداد طائفيتها وعنصريتها وولائها المطلق لملالي طهران المجوس وانها تسوس العراق بالنفاق والتقية لتصدر التشدد والتطرف والإرهاب، مؤكدًا أن إيران تقف وراء الجماعات المتطرفة وعلى راسهم "داعش" وتدعمهم وتمولهم في العراق والمنطقة والعالم، مشيرًا إلى أن الميليشيات الطائفية تتبرأ من جرائمها وهى من أوجدت التنظيم الإرهابي المتطرف وادخلته مدينة الموصل ثم تزعم أنها تحاربه، وكل ذلك خدمة لأجندات ملالي طهران المجوس التوسعية فى العراق والمنطقة والعالم. وأكد البيان أن جيش رجال الطريقة النقشبندية، سيستمر في مقارعته للتنظيم الإرهابي المتطرف المحتل لمدينة الموصل وغيرها وسيتصدى لما يسمى ب "الحشد الشعبي" الطائفي وللميليشيات الطائفية الموالية لملالي طهران المجوس ولكل من تسول له نفسه المساس والاعتداء على شعبنا وأهلنا الامنين في بيوتهم ومصالحهم في الموصل وغيرها، محذرًا ما يسمى ب"الحشد الشعبي" وطهران والميليشيات الطائفية والعنصرية من دخول مدينة الموصل تحت أي ذريعة، فقد ثبت للعراقيين اجرامهم ومآربهم المشبوهة. وأضاف الجيش: ولأنهم حلفاء هذا التنظيم المتطرف المحتل للموصل، وما هو إلا ذريعة هؤلاء المنافقين لا يغالهم في الجرائم وهتك الحرمات والقتل وتخريب البنى التحتية ونهب الأموال والفساد استكمالا منهم لما خربه وأفسده حليفهم التنظيم الإرهابي المتطرف وانتقاما من أهلنا وشعبنا في الموصل وقد توعد به زعماء هذه الميليشيات الإجرامية علنا قبل أيام. وناشد البيان سكان وأهالى مدينة الموصل وغيرها، بأن ينتفضوا ضد "داعش" وحلفائه من الميليشيات الطائفية صنيعة العملية السياسية المشبوهة في بغداد.