ناشد النائب محمد المسعود، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، اليوم الثلاثاء، الشعب المصرى العظيم بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية الوقوف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة المصرية الباسلة وأجهزة الشرطة الوطنية والقضاء المصرى الشامخ، مؤكدًا أن يوم 11 نوفمبر المقبل سيكون هو النهاية المأساوية لجماعة الإخوان الإرهابية. وأكد المسعود، في بيان صحفي اليوم، أنه على ثقة وبلا حدود في قدرة الشعب المصرى والرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة وجميع مؤسسات الدولة في الحفاظ على مصر وتماسكها وكشف جميع الإرهابيين وقوى الشر والظلام، مؤكدًا أن كل من يتآمرون سيكون الفشل أمامهم في جميع مخططاتهم الإجرامية لضرب مصر ووحدتها. وأكد النائب محمد المسعود أن مصر كانت ولا تزال وسوف تظل مستهدفة لأن الجميع يعرفون الدور الرائد والمحورى الذي تقوم به مصر تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية وبمساندة قوى خارجية تكره مصر حاولت إسقاط مصر سياسيًا وفشلت ثم حاولت إسقاط مصر اقتصاديًا وفشلت وعادت مرة أخرى إلى استخدام الإرهاب واستخدام فزاعة تخويف الشعب المصرى بإعلانها بما أسمته يوم 11 نوفمبر المقبل والقيام بثورة وإحداث فوضى في مصر، معتبرًا أن هذا اليوم سيكون هو النهاية المأساوية لهذه الجماعة المارقة.