كشفت منظمة حقوقية أميركية أنها تملك تسجيلات تثبت بأن عدداً من مواقع التواصل الاجتماعي قد تسببت بجمع معلومات حول ناشطين حقوقيين. وهذه المنصات هي كل من "فيسبوك" و"إنستاجرام" و"تويتر". وقد منحت منفذاً لجمع المعلومات من قبل شركة "جيوفيديا" التي توفر خدمات رصد وتتبُّع للشرطة الأميركية. وأوضح الاتحاد الأميركي للحريات المدنية "أكلو"، أن هذه الخدمة التي توفرها "جيوفيديا" تتسبب في "كشف" معلومات عن المستخدمين بشكل أوتوماتيكي ومخالف لشروط اتفاقية المستخدم، وتوفرها لأكثر من 500 عنصر من قوات الأمن والشرطة المعلنين من قبل الشركة.