سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر تفاصيل المؤتمر الوطني الأول للشباب برعاية "السيسي".. 3 آلاف مُشارك يمثلون كل شرائح المجتمع.. عقد 23 جلسة عامة تشمل محاور سياسية واقتصادية ومجتمعية.. وملف الحريات يتصدر المناقشات
أعلن المكتب الإعلامي للرئاسة، انطلاق المؤتمر الوطنى الأول للشباب، اعتبارًا من الخامس والعشرين من الشهر الجارى، وعلى مدى ثلاثة أيام في مدينة شرم الشيخ. يأتي ذلك في إطار تنفيذ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لعقد مؤتمر وطنى للشباب، التي أطلقها خلال احتفالية يوم الشباب المصرى في التاسع من يناير الماضى. ويصل عدد الشباب المشاركين إلى 3000 يمثلون كل شرائح وقطاعات الشباب المصرى من الجامعات والرياضيين والمثقفين والأحزاب والعمل السياسي، إضافة إلى عدد من الشباب الذي سيقوم بالتسجيل للاشتراك، ونحو 300 شخصية عامة وخبراء متخصصين، كمتحدثين ومشاركين ومدراء للجلسات. وأوضح المكتب الإعلامي، أنه تم عقد أكثر من 23 جلسة عامة تشمل محاور سياسية واقتصادية ومجتمعية والثقافة والفنون والرياضة وريادة الأعمال، و8 ورش عمل فرعية تخصصية ومعرض فنى وورشة اكتشاف مواهب، والتنظيم للمؤتمر يتم تحت إشراف مكتب السيد رئيس الجمهورية ويعتمد على شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب. وأكد البيان أن أبرز الجلسات العامة تدور حول رؤية الشباب لإصلاح منظومة التعليم، والفرص المتاحة للمشاركة الفعالة للشباب في انتخابات المحليات، وتقييم تحربة المشاركة السياسية الشبابية في البرلمان، وربط منظومة التعليم باحتياجات سوق العمل، ودراسة مسببات العنف في الملاعب وطرق التغلب عليها، وسبل تفعيل النشاط الرياضى بالمدارس والجامعات، ودور الشباب في تنفيذ رؤية مصر 2030، وتأثير السينما والدراما على تشكيل الوعى الجمعى للشباب، وسبل تعظيم الاستفادة من إمكانيات الدولة لإثراء النشاط الثقافى والفنى والأدبي. ويعد هذا الحدث قناة اِتصال حقيقية وفعالة بين الحكومة المصرية والشباب الواعد من جميع أنحاء الجمهورية، الذين يعبرون بصدق وإخلاص عن شباب الجامعات والقوي السياسية والإعلاميين والأحزاب وشباب الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة. وتتضمن جلسات اليوم الأول، تقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية في البرلمان، والعلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية للشباب، وأيضًا رؤيتهم لإصلاح منظومة التعليم العالى والبحث العلمى، وربط منظومة التعليم مع سوق العمل وتأثير السينما والدراما في تشكيل الوعى الجمعى والأنماط السلوكية للشباب ودراسة مسببات العنف في الملاعب وسبل عودة الجماهير ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القضاء على البطالة وتحديات الدولة المصرية في ترسيخ مبادئ الديمقراطية والحريات العامة في ظل التحديات الأمنية والهجرة غير الشرعية. وتستمر الفعاليات لليوم الثاني، لتشمل الفرص المتاحة للمشاركة الفعالة للشباب في انتخابات المحليا ورؤية الشباب لإصلاح منظومة التعليم قبل الجامعى وسُبل تعظيم الاستفادة من إمكانيات الدولة لإثراء النشاط الثقافى "رؤية نحو صناعة البطل الأوليمبي"، بجانب سُبل تفعيل النشاط الرياضىى بالمدارس والجامعات ومسارات تعظيم الاستفادة من المشروعات القومية الكبرى ودور الشباب في تقييم أداء تنفيذ رؤية مصر 2030 ودور تكنولوجيا المعلومات في مواجهة الفساد الإدارى وأمن المعلومات والحفاظ على الخصوصية مواجهة الظواهر الصحية السلبية (الإدمان / الختان / الوجبات السريعة. ويشمل اليوم الثالث، عقد جلسات حول "الاقتصاد المصرى.. رؤية شبابية لأفاق المستقبل"، فضلًا عن دراسة التأثيرات السلبية على الشخصية المصرية وسبل علاجها وتأثير وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى في تكوين الوعى وصناعة الرأى العام.