سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"سحارة سرابيوم".. عودة الحياة لأرض الفيروز.. تمر أسفل قناة السويس الجديدة.. وتستقبل مياه النيل من الغرب لتعبر بها إلى سيناء في الشرق.. تهدف لاستصلاح 100 ألف فدان.. والمرحلة الثانية في يونيو 2017
تعتبر سحارة سرابيوم، أحد أهم مشروعات مصر القومية في الآونة الأخيرة، والتي يعبر من خلالها رافد من روافد النيل ليمنح سيناء الحياة.. للإنسان والأرض معًا.. سحارة قابعة تحت قناة السويس الجديدة.. تستقبل مياه النيل من الغرب لتعبر بها لأرض الفيروز في الشرق. «سحارة سرابيوم» حلم ينتظره الآلاف من مزارعى سيناء، ويضعون عليه آمالاً وأحلامًا لعودة الحياة مرة أخرى إلى الأراضى اليابسة، خصوصًا بعد مرور عام ونصف العام منذ بدء تنفيذه في أغسطس 2014. يستهدف مشروع سحارة سرابيوم، الذي يقام بطول 420 مترًا، نقل المياه أسفل قناة السويس الجديدة، ويهدف إلى توفير مياه الرى من ترعة سيناء وتأمين وصولها من أسفل القناة الجديدة للمزارعين في منطقة شرق السويس والبحيرات والإسماعيلية الجديدة، لرى نحو 100 ألف فدان من الأراضى الزراعية. وتتكون سحارة سرابيوم من 4 خطوط مواسير قطرها الخارجى 4 أمتار، وتعمل بطريقة الدفع النفقى بعمق 60 مترًا، حيث بلغت نسبة تنفيذ السحارة نحو 80٪ من مجمل الأعمال المنفذة، كما تم الانتهاء من دفع مواسير الخط الأول بواقع 4 خطوط من البيارة 3 إلى البيارة 1 بطول 426 مترًا. ويتكفل المشروع، بإمرار التصرفات المائية المطلوبة لاحتياجات مياه الرى والشرب لسيناء لخدمة زمام قدره 100 ألف فدان على ترعة سيناء في نطاق شرق البحيرات وشرق السويس، ومعالجة مشكلة نقص المياه بشرق قناة السويس، كما أنها تساهم في إقامة العديد من المشروعات الاقتصادية على محور قناة السويس الجديد. وتوصل السحارة، المياه للأهالى بمشروع قرية الأمل في منطقة شرق البحيرات، البالغ زمامها 4 آلاف فدان على ترعة التوسع.