سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النواب يشيدون بكلمة السيسي في احتفالية مرور 150 عامًا على بدء الحياة النيابية.. ويؤكدون: دليل على عراقة التجربة البرلمانية المصرية.. ورسالة قوية للعالم بأن مصر آمنة
أشاد عدد من النواب بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في احتفالية مرور 150 عامًا على بدء الحياة النيابية في مصر، وأثنى النواب على الحضور وإقامة الاحتفالية في شرم الشيخ، مشيرين إلى أنها تحمل العديد من الرسائل المهمة للعالم أجمع. وقال النائب طارق الخولي: إن الاحتفال أبرز عدد ودور الشباب في البرلمان، والذي جاء محفزًا ودافعًا لشباب البرلمان في تقديم تجربة برلمانية رائدة. وأعرب الخولي عن خالص حزنه على وفاة النائبة أميرة رفعت إثر حادث أليم تعرضت له وهي في طريقها لحضور الاحتفالية. وأكد النائب سامر التلاوي، أن الاحتفالية دليل على عراقة التجربة البرلمانية المصرية، حيث تمتاز مصر بتاريخ برلماني وتشريعي عريق، جاء كمنارة تنويرية لنشر الثقافة البرلمانية في الدول العربية والأفريقي. وأضاف التلاوي أن الاحتفالية المقامة بشرم الشيخ بحضور وفود من البرلمان الأفريقي والبرلمان الدولي وكبار الشخصيات البرلمانية الدولية، بمثابة رسالة إلى العالم كله أن مصر بلد الأمن والأمان، ما يساعد على عودة السياحة والاستثمار. فيما أشار النائب تادرس قلدس إلى أن الاحتفالية دالة على قدم وعراقة الحياة الديمقراطية في مصر باعتبارها دولة مدنية حديثة تمتلك أقدم المجالس النيابية في العالم وفي المنطقة العربية. وأكمل قلدس أن المجالس النيابية خلال هذه الفترة الممتدة من تاريخ مصر لعبت دورًا مهمًا في حياة الشعب المصري في مختلف مراحله، مضيفًا أن مجلس النواب المصري الحالي، طبقًا لدستور عام 2014، يتمتع بسلطة تشريعية هي الأعلى في تاريخ مصر الحديث مما يضع مسئولية كبيرة على كاهل النواب للخروج بقوانين وقرارات على ذات المستوى بعد الثقة الكبيرة التي منحها الدستور للبرلمان. وأشار إلى أن حضور وفود من البرلمان الأفريقي والبرلمان الدولي وكبار الشخصيات البرلمانية الدولية يؤكد على استعداد مصر لاستقبال كل أنواع الرحلات السياحية في العالم، وأن ما ينشر خلاف ذلك في الصحف الغربية ووكالات الأنباء جزء من المؤامرات التي تحاك ضد الدولة المصرية من الداخل والخارج. من ناحيته، قال أسامة شرشر: إن الاحتفالية تؤكد أن مصر ضاربة في عمق التاريخ، بالإضافة إلى أنها رسالة للعالم بأكمله، بأن مصر من مؤسسي البرلمان الدولي والأفريقي. وأوضح شرشر أن تلك الاحتفالية فخر للبرلمان المصري، والدولة المصرية، مشيرًا إلى أن عمر البرلمان المصري أكبر من أعمار الدويلات التي تحاول تشويه صورة مصر. من جانبها أكدت النائبة شادية خضير أن الهدف من الاحتفالية توثيق الروابط بين الدولة المصرية مع دول العالم، معلقةً: "هذا الاحتفال به دفعة قوية وتكريم لمصر، خاصةً وأنه يشارك بحضوره وفود من كل أنحاء العالم". وأضافت خضير أن تلك الاحتفالية سيكون لها تأثير إيجابي على السياحة، متابعة أن الاحتفالية تؤكد للعالم أن الدولة المصرية ستظل بالريادة دائمًا. أما النائب عمرو غلاب، فقال: إن الاحتفالية فرصة هامة لتحسين صورة مصر أمام العالم كله، وتأكيد أن مصر لا تزال قادرة على تحقيق الاستقرار والأمان. وأضاف أن حضور عدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب وممثلي 83 دولة عربية وأفريقية لاحتفالية مرور 150 عامًا على البرلمان المصري واجتماعات البرلمانين العربي والأفريقي في مصر، يؤكد قدم الحياة النيابية في مصر وأنها بدأت مبكرًا في مسيرة كونها دولة مدنية حديثة وكان ويعد برلمانها من أقدم المؤسسات التشريعية في الوطن العربي. وتابع أن مصر أمامها طموحات كبيرة لتقوية دور مؤسساتها وإعلاء شأنها من خلال برلمانها الحالي الذي يختلف عن جميع البرلمانات السابقة التي شهدتها مصر، فنحن نعيش في مرحلة جديدة لبرلمان جديد، ويهمنا تحقيق تقدم في المسيرة الوطنية والتعبير بصدق عن ضمير شعب مصر العظيم. وقال النائب فايز بركات: إن إقامة الاحتفالية في مدينة شرم الشيخ، سيساعد كثيرًا في الترويج لعودة السياحة في مصر، وتعطي رسالة للعالم بأن مصر قادرة على إقامة احتفالات ورعاية مؤتمرات دولية. وأشاد النائب بالاستعدادات والتجهيزات والترتيبات التي قامت بها السلطات المصرية سواء في تأمين المدينة أو المطار أو أماكن استقبال الوفود الأفريقية، مؤكدًا أن إقامة اجتماعات البرلمانين العربي والأفريقي تؤكد ريادة مصر أفريقيًا وعربيًا. وأضاف أن إقامة هذا الحدث داخل مصر في هذا التوقيت وبحضور كل هذا العدد من الضيوف سيساعد كثيرًا في الترويج السياحي لها خارجيًا خاصة بعد أن التدهور الذي وصلت إليه مصر بصورة كبيرة عقب سقوط الطائرة الروسية العام الماضي. وأشار النائب أيمن عبدالله، إلى أن الاحتفال بمرور 150 عامًا على بدء الحياة النيابية في مصر يبعث رسالة إلى العالم أجمع بعراقة وأصالة التجربة البرلمانية في مصر التي أرست مجموعة من المبادئ الأساسية والتقاليد البرلمانية الراسخة التي تعد منهاج عمل للعديد من التجارب البرلمانية في الدول العربية والأفريقية الشقيقة حتى هذه اللحظة. وأضاف أن الدورات البرلمانية المتتابعة عبر التاريخ جاءت كدليل على رسوخ القيم الديمقراطية في الوجدان المصري، مشيرًا إلى أنها استمرت في التعبير بصدق عن ضمير شعب مصر العظيم من خلال احترام الدستور والاهتداء بالثوابت البرلمانية والإيمان المطلق بالديمقراطية وحرية الرأي لكل القضايا. ولفت النائب إلى التطور الذي تشهده الحياة البرلمانية في مصر من خلال التجديد الدائم في الرؤى والأفكار والتنوع في التمثيل، حيث تشغل المرأة 90 مقعدًا في برلمان 2015 والشباب يمثلون ما يقرب من ثلث الأعضاء وذوي الاحتياجات الخاصة لأول مرة في تاريخ البرلمان يكون لهم مكان تحت القبة. بينما أشار النائب حسين أبوجاد، إلى أن الاحتفالية أكبر رسالة للأعداء بأن مصر آمنة ومستقرة. وأضاف أن البرلمان الحالي يعمل في ظل ظروف صعبة خاصة أنه جاء بعد ثورتين قام بهما الشعب المصري، ولفت إلى أن أعضاء البرلمان يتحملون مسئولية كبيرة ملقاة على عاتقهم من قبل المواطنين الذين منحوهم أصواتهم، ولديهم آمال كبيرة في قيام النواب بتحقيق مطالبهم وحل مشاكلهم. وأوضح أبوجاد أن الاحتفالية تعد أبلغ رد أيضًا على البيانات العدائية الصادرة عن بعض السفارات الأجنبية كأمريكا وكندا، بهدف زعزعة أمن واستقرار الدولة. وأكدت النائبة آمنة نصير أن الاحتفال يأتي حصادًا لتاريخ مصر العظيمة والآلية الديمقراطية التي جاءت بهذا المجلس. وأضافت أن مصر لديها تراكم كبير جدًا من الأداء البرلماني الجيد، وأتمنى أن يكون المجلس الحالي طبعة متميزة في الأداء على امتداد 150 عامًا. وقالت النائبة ثريا الشيخ: إن أعداء الوطن مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفائها، يسعون إلى إفشال الاحتفالية التي ينظمها البرلمان بمناسبة مرور 150 عامًا على وجود البرلمان المصري. وأضافت: "نسعى من خلال الاحتفالية إلى دعم السياحة المصرية ونقول للعالم إن مصر آمنة". وقالت النائبة إليزابيث عبدالمسيح: إن الغرض من إقامة الاحتفالية في مدينة شرم الشيخ هو إثبات أن مصر بلد آمنة ومستقرة، ومحاولة لجذب السياحة والاستثمار، مؤكدة أنها ستكون بمثابة كرنفال رائع يتحدث عنه العالم كله. وأعرب النائب ماجد طوبيا عن تقديره الشديد وسعادته القصوى لتنظيم احتفالية مجلس النواب بمناسبة مرور 150 عامًا على بدء الحياة الديمقراطية والنيابية في مصر، لافتا إلى أنها جاءت في توقيتها تمامًا للتأكيد على تقدير العالم كله للجهود التي تبذلها مصر في الإصلاح والتنمية. وأضاف "طوبيا": أن هذه دعوة مباشرة لكل دول العالم بأن مصر دولة مستقرة وقادرة على تنظيم فعاليات ضخمة واستضافة رؤساء برلمانات أفريقية وعربية وأوروبية ولا مشاكل في ذلك على الإطلاق، لذا فهي صالحة للسياحة ولعودة الأفواج السياحية وكذلك للاستثمار.