سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رزان مغربي في حوارها ل "البوابة ستار": "أنا بنت بلد وبحس إني من شبرا".. "ضربة حظ عجبني"..أحب التمثيل جدًا ودرسته بالجامعة.. و"ماعنديش مشكلة في أدوار الإغراء لو إتوظفت صح "
«موهوبة وجميلة وشقية» كلمات ثلاث يمكن بها وصف الفنانة اللبنانية رزان مغربى، التي نجحت عبر مشوارها الفنى والإعلامي، من تحقيق نجومية كبيرة في مصر والوطن العربى، واستطاعت بخفة ظلها أن تصل لقلوب الملايين.. كان لنا معها هذا الحوار: ■ لماذا لم تقدمي موسمًا ثالثًا من الحياة حلوة وما فكرة برنامجك الجديد «ضربة حظ»؟ - بعد نجاح برنامج الحياة حلوة لموسمين متتالين، قررت إدارة قناة الحياة وفريق الإعداد تغيير فكرة البرنامج، فاستجبت لرغبة المعلنين في تغيير الفورمات وعمل برنامج «ضربة حظ»، والبرنامج عجبنى لأنه برنامج حوارى يتضمن فقرات منوعة وغناء ورقصا واستعراضات، ففكرته أنه يدور في إطار الحظ في حياة الفنان، سواء في عمله أو زواجه، وضربة الحظ الأولى في حياته، وضربة الحظ السيئة، ومن خلال الرقم الذي يختاره الفنان يكون السؤال. ■ ما سر ارتباطك لفترة طويلة بقناة الحياة؟ وهل تلقيت عروضا أخرى؟ - ارتباطى بقناة الحياة كان منذ عام 2009 بعقود مستمرة ومتجددة، وبالفعل جاءت لى عروض من قنوات أخرى مصرية وخليجية ولبنانية، ولكن لم أجدها بديلا مناسبا لى، خاصة أن برامجى حققت نجاحا على شاشة الحياة. ■ هل تعتبرين تقديم البرامج موهبة كالفن وأيهما تحبينه أكثر؟ - أحب التمثيل جدا لأنه كان مجال دراستى بالجامعة، وهناك بعض الأشخاص يتميزون في مجال واحد، ولكنى أشعر دائما أن الموهبة الفنية شاملة، وأرى أن هذه المواهب لا تنفصل عن بعضها، وأنا أعتبر نفسى فنانة شاملة تحب الاستعراض والرقص والغناء والتمثيل والتقديم، لأن لدى «كاريزما» تجعلنى دائما قريبة من الناس، وأظن أن 20 سنة في المهنة بالنسبة لى كفيلة أن تجعل عملى سهلا وتلقائيا وعفويا يصل للناس. ■ ولماذا غبتِ الفترة الماضية عن الغناء والتمثيل؟ - الغناء والتمثيل يحتاجان تركيزا، حتى لو قمت بعمل أغنية سنجل، والحمد لله ألبومى الأخير نجح، ولكنى لم أكمل في الغناء لانشغالى ببرامجى، وكنت أحضر لتصوير أغنيتى «تعالى» فيديو كليب، ولكن هذه الفترة مشغولة بتصوير «ضربة حظ»، وأتمنى أن أعود سريعا للغناء من خلال أغنية لذيذة أتواصل بها من جديد مع جمهورى، الذي يطلب منى دائما العودة للغناء، أما بالنسبة للتمثيل، فأنا أحب السينما أكثر من الدراما، وأرى أنها ملائمة أكثر لطبيعتى «فحرب إيطاليا، وحسن طيارة» من أحب التجارب إلى قلبى، وهناك أعمال كثيرة تعرض علىّ، ولكن أنا دائما «محسوكة»، ولا أحب أن تكون هناك حاجة ناقصة، وأحب أن يكون العمل ناجحا لأبعد الحدود، وبعد ذلك نجتهد ونتوكل على الله». ■ وماذا عن الأدوار التي تحب زران أن تؤديها؟ - «بحب الأدوار الكوميدية لأنى أشعر أنى أتمتع بحس كوميدى تلقائى، أود أن أستغله في أدوارى، وحتى الآن منتظرة هذا الدور، لأنه مفيش أي منتج عرض علىّ دورا كوميديا حلوا، وأحب الأدوار الرومانسية، يا ريت يجيلى دور كوميدى أو رومانسى كويس، نفسى أقدم دور بنت البلد الجدعة أو الفلاحة، لأنه دور ممتع ودائما يكون قريبا للجمهور بالرغم من أنه يحتاج مجهودا شاقا، أفلام زمان كان فيها الفلاحة شقرة وشعرها أصفر، إلا أن المنتجين حاليا شايفين إن ملامحى أجنبية تناسب دور الخواجاية وده بيضايقنى كتير». ■ من النجمات التي تقتدى بهن رزان؟ - أحب الفنانات اللاتى جمعن بين أكثر من موهبة، وكان الاستعراض أساسيا في أعمالهن، مثل الفنانة نعيمة عاكف، وسعاد حسنى، وكذلك النجمتان شريهان ونيلى والفنانة فيروز، أما في العالم الأجنبى فأحب أوبرا وينفرى ومن نجوم الاستعراض ليزا مانلى. ■ وكيف تنظر رزان لأدوار الإغراء؟ - ماعنديش مشكلة فيها، ولكن لو إتوظفت صح، وأرى أن الإغراء الحقيقى هو إغراء الروح، ولو هناك مشهد رومانسى صعب ولكنه مطلوب في السياق هعمله. ■ ما المحطة التي أفادت رزان كمقدمة برامج؟ وماذا تتمنى تقديمه الفترة المقبلة؟ - استفدت من كل محطاتى السابقة في مجال التقديم، سواء في تليفزيون المستقبل بلبنان، الذي بدأت فيه، وكذلك انتقالى لندن والعمل في «إم بى سى»، التي ضمت أهم خبراء الإعلام من الأجانب والعرب، وكذلك انتقالى لمصر وعمل برامج «ديل أور نو ديل، والحياة حلوة» لكنى أحب الفترة المقبلة أن أغير من هذا النمط، وأخوض تجربة تليفزيون الواقع، بأن أخرج من الاستوديو وأسافر وأصور في الشوارع والمدن والدول الكبرى. ■ ما شعورك بعد اختيارك لتقديم حفل 6 أكتوبر لصالح صندوق دعم مصر؟ - سعيدة وفخورة لتقديمى حفل 6 أكتوبر لدعم صندوق تحيا مصر أمس الأربعاء ، والذي أحياه الفنانان عمرو دياب ولطيفة، خاصة أنه لم يسبق وقدمت هذه الحفلات مذيعة غير مصرية منذ فترة طويلة، وأعتبر ذلك خطوة تثبت لى أنى قريبة من المصريين وبنت بلد. ■ هل أنت راضية عما وصلتِ إليه من نجاح؟ - «أعتبر نفسى إنسانة محظوظة، وحققت نجاحا مرضيا، وأرى نفسى من الفنانين الإعلاميين القلائل من غير المصريين الذين وصلوا لقلوب المصريين، وأحمد ربنا لأن الشعب المصرى فتح لى قلبه وبيته وأصبحت واحدة منهم «صحبتهم وقريبتهم»، وطموحى ليس له حدود، ودائما أشعر أنى لم أحقق شيئا». ■ وماذا تمثل لك مصر؟ - مصر بيتى وبلدى الثانى، أنا لبنانية، ولكن هوايا مصرى، وبحسن إنى بنت من شبرا وجدعة وبنت بلد وبعشر رجالة، وأمتلك روح الدعابة المصرية، والمصريون بيحبونى بعفويتى دون تكلف، وبحب أقول للمصريين «كل 6 أكتوبر وأنتم بخير».