قالت الدكتورة غادة الدخاخني، منسق عام التيار الحر، في تصريح خاص "للبوابة نيوز"، إن ذكرى أكتوبر ستظل نتناقلها جيل بعد جيل، نستدعي ذكرياتها وأحداثها، وملاحم أبطالها من الشهداء والأحياء الذين استردوا بأرواحهم ودمائهم شرف الوطن وكبريائه، وعبروا بمصر من مرارة النكسة والاحتلال إلى حلاوة النصر. وتابعت الدخاخني، قائله: ان نصر اكتوبر طال انتظاره ست سنوات من جراح هزيمة 1967 الغائرة، ليكون صفحة مضيئة في سجل مصر والعالم العربي، سطر الجندي المصري فى هذه الحرب أروع ملحمة في التاريخ، وأحرز نصرا كان مستحيلا بكل مقاييس الحرب الحديثة، وحقق معجزة عسكرية ومعنوية للشعب العربي والمصري. واردفت الدخاخني ان لحرب اكتوبر المجيدة مكانة خاصة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.. كسر فيها العرب كل نظريات الحروب وحطموا أكاذيب الإسرائيليين والغرب عن اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر، وأن حرب أكتوبر ليست مجرد نصر عسكري وحسب، أنها قصة عبور شعب وحضارة باكملها لهزيمة لو حلت بأي أمة لانهارت ولكن عظمة الانسان المصري تجلت وتجسدت في تخلصه من الهزيمة خلال ست ساعات فقط هذا النصر العظيم لا ينسب لشخص بعينه وإنما هو نتاج حضارة وعراقة تجسدت في رجال وابطال كانت أرواحهم فداء للوطن جميعا. وتسائلت الدخاخني لماذا لم يأخذ الغالبية العظمي من أبطال اكتوبر حقهم الإعلامي والأدبي والشعبي كما يجب، فكان مصيرهم في إحدى صفحات تاريخ مصر المهملة، ومع مرور الزمن تراكم الغبار علي تلك الصفحات وأختفت القصص وتاهت الأسماء واندثرت البطولات وأدي ذلك لان ينمو جيل جديد من الشباب لا يعرف شيئا عن تلك الملاحم والبطولات.