افتتح الدكتور عصام الكردي، نائب رئيس جامعة الاسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمكلف بتسيير أعمال الجامعة، احتفالية كلية الآداب لليوم الثقافي المصري الصيني "على طريق الحرير"، في إطار التعاون الثقافى بين مصر والصين وتحت رعاية ا.د اشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمي، بحضور تشان يونغ ين المستشار الثقافى لسفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، وتشين تشاو منغ قنصل جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، والدكتور هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وعمداء ووكلاء الكليات وطلاب جامعة الاسكندرية والطلاب الصينيين الدارسين للغة العربية بمركز تعليم اللغة العربية للأجانب التابع لكلية الآداب ذلك بمركز مؤتمرات الجامعة بسموحة. بدأت الاحتفالية بطابور العرض الذي شارك فيه الطلاب الصينيون وطلاب جامعة الاسكندرية حاملين الاعلام المصرية والصينية وتضمن برنامج الاحتفال عرض فيلم تسجيلى عن المناطق السياحية بكل من مصر والصين،ومحاضرة عن العلاقات الثقافية بين مصر والصين قدمتها ا.د ناهد إبراهيم أستاذ الادب والترجمة بكلية الالسن جامعة عين شمس، ومعرض للمنتجات المصرية الصينية، وبوفيه فولكلورى مصرى صينى، واوبريت الليلة الكبيرة بأداء الطلاب الصينين، وعرض فولكلورى مصرى وعروض لفرقة الموسيقى العربية. وأكد الدكتور عصام الكردى في كلمته بهذه المناسبة حرص جامعة الإسكندرية على تقوية اواصر التبادل العلمى والثقافى بينها وبين مختلف الجامعات ومن بينها الجامعات الصينية حيث تم ايفاد عدد من طلاب الدراسات العليا - جامعة الاسكندرية إلى الصين لدراسة اللغة الصينية. وعلى الجانب الآخر استقبلت جامعة الاسكندرية طلاب من الصين للتعلم بها خاصة تعلم اللغة العربية، واستعرض د.الكردى اوجه التعاون الاكاديمى بين جامعة الإسكندرية والجامعات الصينية للدراسة ببرامج الليسانس والدبلوم التخصصى والدراسات العليا بقسم اللغة العربية بكلية الآداب فضلا عن الدورات التدريبية المعتمدة لتعلم اللغة العربية بمركز تعليم اللغة العربية للأجانب والذين بلغ عدد الطلاب الصينيين الدارسين به 151 طالبا ببرنامج المركز الدولى لتبادل الطلاب و78 طالب ببرنامج جامعة نينغيشا، وأكدت المستشارة الصينية تشان يونغ ين في كلمتها على عمق العلاقات التي تربط بين مصر والصين مشيرة إلى اثر طريق الحرير ودوره التاريخى لاكثر من الفى عام في التعاون التجارى ونقل الافكار والثقافات واللغة والعادات والتقاليد، موضحة أن سياسة " الحزام والطريق " التي أعلن عنها الرئيس الصينى سوف تحقق منافع كثيرة لكل من الصين ومصر وبلدان آسيا الوسطى والمنطقة العربية التي تمثل امتدادا لطريقى الحرير البرى والبحرى.، كما أعربت المستشارة عن سعادتها باقامة هذه الفعاليات لتوطيد العلاقات وتبادل الزيارات لدعم اواصر الصداقة وتبادل الخبرات في مجال التعليم والتكنولوجيا والبحث العلمى حيث تم توقيع اتفاقيات التعاون بين جامعة الإسكندرية والجامعات الصينية والتي تصادف هذا العام الاحتفال بمرور 60 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والعام الثقافى المصرى الصينى. واستعرض ا.د عباس سليمان عميد كلية الآداب ورئيس الاحتفالية الجهود التي بذلتها كلية الاداب من أجل تأسيس برنامج تدريس اللغة الصينية وادابها بالاضافة إلى برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها والذي سوف يخدم الطلاب الصينيين في تعلم اللغة العربية مضيفا أن الكلية تعمل على تفعيل علاقاتها الثقافية والعلمية عن طريق ابرام الاتفاقيات والبروتوكولات العلمية لدراسة اللغة العربية من خلال الدورات التدريبية التي يعقدها مركز تعلم اللغة العربية لهذا الغرض. أشارت ا.د غادة موسى وكيل كلية الآداب ومقرر الاحتفالية أن اختيار هذا التوقيت لاقامة هذه الاحتفالية المهمة والتي تأتى تتويجا للعلاقات الوثيقة بين مصر والصين إنما يأتى ليتزامن مع احتفالات نصر أكتوبر المجيد والعيد الوطنى للصين.