سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الذكرى ال"43" لانتصارات أكتوبر.. الداخلية تضع خطة لتأمين شوارع القاهرة والجيزة أثناء الاحتفالات.. حملات مكثفة وتوسيع دائرة الاشتباة الجنائي.. وضربات استباقية لأوكار العناصر الإرهابية
وضعت الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع مديريتى أمن القاهرة والجيزة خطة أمنية؛ لتأمين المواطنين أثناء الاحتفالات بذكرى انتصار اكتوبر المجيد . واشتملت الخطة على تكثيف التواجد الأمني المكثف بالشارع المصري حتى يشعر المواطن بالأمان أثناء الاحتفالات، وانتشار الارتكازات الأمنية والكمائن الثابتة والمتحركة على مداخل ومخارج المدن. وتتضمن الخطة أيضا تكثيف التمركزات الأمنية الثابتة وخبراء الكشف عن المفرقعات بمحيط المراكز التجارية، والمناطق والمنشآت السياحية والترفيهية؛ لملاحظة الحالة الأمنية والتصدي لكل أشكال الخروج عن القانون، وتكثيف الحملات اليومية وتوسيع دائرتي الاشتباه الجنائي والسياسي، والتنسيق مع حارسي العقارات وإدارات الفنادق لفحص مستأجري الشقق المفروشة والوحدات الفندقية بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني وأكد مصدر أمنى مسئول، إنه تم فرض حالة الطوارئ والتشديدات الأمنية على أقسام الشرطة والسجون والمدارس والجامعات والمحاكم والسفارات والبنوك والمطارات بالعاصمة، مشيرًا إلى أنه تم وضع خطة محكمة بالتعاون مع القوات المسلحة لإحباط أي مخططات تسعى الجماعات الإرهابية لتنفيذه، بجانب التنسيق بين الأمن العام والأمن الوطني لشن حملات أمنية مكبرة لتنفيذ الأحكام وضبط العناصر الإرهابية الهاربة المطلوب ضبطها وإحضارها على ذمة تحقيقات أمام النيابة العامة، وفحص نزلاء الشقق. وتم نشر عشرات الكمائن الثابتة والمتحركة، إضافة إلى الدوريات الأمنية وعربات الانتشار السريع، كما تقوم عناصر القوات الخاصة بالاشتراك مع جهاز الامن الوطنى بمداهمات الوكار الجماعات الارهابية لاجهاض مخططاتهم التخريبية. وكانت وزارة الداخلية اعلنت مساء أمس عن مصرع القيادي الإخواني محمد كمال، والذي تقلد منصب عضو مكتب الإرشاد العام للجماعة، أمس الإثنين، إثر تبادل لإطلاق النار، خلال مداهمة القوات الأمنية لإحدى الشقق بمنطقة البساتين بمحافظة القاهرة. واضافت الوزارة فى بيان لها، إنه في إطار تنفيذ خطة الوزارة الرامية لكشف وإجهاض بؤر وخلايا تنظيم الإخوان الإرهابي، وملاحقة قياداتها الهاربة المتورطة في تنفيذ العمليات العدائية والإرهابية والمرصود استمرارهم على النهج المتشدد القائم على تصعيد عملهم الإرهابي خلال المرحلة الراهنة بالتنسيق مع قياداتهم خارج البلاد بهدف زعزعة الاستقرار والنيل من مقدرات الوطن. وأشار البيان أنه «توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني، تفيد اتخاذ بعض قيادات الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي، من إحدى الشقق الكائنة بمنطقة البساتين محافظة القاهرة، مقرًا لاختبائهم والإعداد والتخطيط لعملهم المسلح في المرحلة الراهنة». وتابع تم تكثيف الجهود على مدى الأيام الماضية، توصلًا للوكر المشار إليه، وأسفر ذلك عن تحديده «شقة سكنية كائنة بالعقار رقم 4147، بالدور الثالث، منطقة المعراج علوي، البساتين، محافظة القاهرة»، تم استهدافه 3 مساء، «عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا»، إلا أنه حال مداهمة القوات الأمنية له، فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخله، مما دفع القوات للتعامل مع مصدرها، وأسفر ذلك عن مصرع الإخواني «محمد محمد محمد كمال»، مواليد 2/3/1955، طبيب بشري، يقيم تقسيم الزهراء ثاني أسيوط، والمتوفر عنه ما يلي: - المذكور من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي وسبق تقلده العديد من المناصب التنظيمية المؤثرة به وآخرها «عضو مكتب الإرشاد العام»، ثم تولى عام 2013 مسئولية الإدارة العليا للتنظيم، ويعد حاليًا المسئول الأول عن كياناته المسلحة» كما يشار إلى أنه مؤسس الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي، ولجانه النوعية بالبلاد، والقائم على إدارة وتخطيط وتدبير عملياته العدائية التي اضطلعت عناصره بها خلال الفترة الماضية بتكليف من قيادات التنظيم بالخارج، وكان على رأسها اغتيال الشهيدين «النائب العام السابق الشهيد هشام بركات، والعقيد وائل طاحون، ومجموعة من ضباط وأفراد هيئة الشرطة والقوات المسلحة، ومحالة اغتيال فضيلة المفتي السابق»، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد في القضيتين رقمي «52/2015» جنايات عسكرية شمال القاهرة، تشكيل مجموعات مسلحة للقيام بعمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة، 104/81/2016 جنايات عسكرية أسيوط، تفجير عبوة خلف قسم ثان أسيوط، كما أنه مطلوب ضبطه في العديد من قضايا التنظيم المتعلقة بالأعمال العدائية «تفجيرات – اغتيالات»، ومن أبرزها: القضية رقم «314/2016» حصر أمن دولة عليا «اغتيال النائب العام»، والقضية رقم «423/ 2015»، حصر أمن دولة عليا «استشهاد العقيد وائل طاحون»، والقضية رقم «431/2015»، حصر أمن دولة عليا «تشكيل تنظيم مسلح يستهدف ضباط الشرطة والجيش»، والقضية رقم «870/2015»، حصر أمن دولة عليا، المقيدة برقم «24/2016»، جنايات عسكرية طنطا، «تشكيل تنظيم مسلح يستهدف ضباط القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة». وتابع ، أن المداهمات أسفرت عن مصرع الإخواني «ياسر شحاتة علي رجب»، مواليد 19/9/1969، مدرس يقيم قرية الواليدة، أول أسيوط، وهو أحد أبرز الكوادر المؤثرة بالتنظيم، وعلى ارتباط وطيد بالقيادي «محمد محمد محمد كمال»، وكان يضطلع بتأمينه، وحراسته، ونقل تكليفاته العدائية لعناصر الكيانات المسلحة، للبدء في تنفيذها، ومحكوم عليه بالسجن غيابيًا ب10 سنوات، في القضية رقم 9635/ 2012، والمعاد قيدها برقم 9702/2012، ثان أسيوط ب«التعدي على مواطن، واحتجازه بالقوة في مقر حزب الحرية والعدالة». وتابع: أنه تم العثور على بندقية آليه عيار «7.62 ×39»، وطبنجة عيار «9 مم»، وكمية من الذخيرة من ذات العيار، إضافة إلى العديد من الأوراق التنظيمية المتعلقة بالتنظيم الإرهابي، ونشاط القياديين المذكورين بعالية في مجال العمل المسلح.