وصف عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، الهجوم الإرهابى الذى وقع مساء أمس بمنطقة التجمع الأول بمحافظة القاهرة، والذي استهدف النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز بالعمل الإجرامى الخسيس. وقال "علي" في بيان له اليوم الجمعة: إن جماعة الإخوان الإرهابية أُصيبت بالهوس والجنون بعد أن حققت مصر نجاحات كبيرة وغير مسبوقة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التى انعقدت مؤخرًا فى مدينة نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية مؤكدًا أن هذه الجماعة المارقة تريد إرهاب واستهداف القضاء المصرى الشامخ وقضاته الأجلاء من أجل ترهيب الشعب المصرى العظيم، وتناست أن قضاء مصر وقضاته كانوا فى مقدمة الصفوف التى دافعت عن الدولة المصرية، وعن الشعب المصرى، وكانوا يقومون بدورهم فى ظروف صعبة للغاية وقت أن كان الجاسوس محمد مرسي وعصابته على سُدَّة الحكم فى مصر. وأكد عبدالرحيم علي أن جميع الكارهين لمصر وشعبها، وفى مقدمتهم جماعة الإخوان الإرهابية كانوا يريدون إسقاط الدولة المصرية سياسيًا، ولكن مصر أصبحت فى مقدمة دول العالم التى تقوم بدور رائد ومحورى في منطقة تموج بالصراعات، وقد تأكد للعالم كله أن استقرار منطقة الشرق الأوسط بأسرها لن يكون إلا باستقرار مصر، وأن أي مساس بالأمن العربى وأمن دول الخليج هو مساس مباشر بالأمن القومى المصرى، وأن مصر وقائدها وجيشها الباسل وشعبها العظيم لن تسمح أبدًا بتهديد الأمن القومى العربى وأمن منطقة الخليج. وأكد "عبدالرحيم" أنه بعد أن فشلت جماعة الإخوان الإرهابية فى إسقاط مصر سياسيًا اتجهت إلى اللعب على الجانب الاقتصادى، وتلاعبت بالدولار بأموالها القذرة، ولكن هذه المحاولة فشلت، فعادت إلى ممارسة عملياتها الإرهابية، وسوف تفشل أيضًا؛ لأن مصر بجيشها وشرطتها وشعبها وقائدها لقَّنَت العالم كله درسًا فى كيفية مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود، وأصبحت التجربة المصرية فى مواجهة الإرهاب من أنجح التجارب على مستوى العالم.