أكدت دراسة أمريكية أن السباحين يمكن أن يكونوا عُرضة بشكل أكبر للإصابة بإحمرار العينين والإلتهاب، إضافة إلى ضبابية الرؤية. وأوضحت الدراسة أن السباحة في المسابح التي تحتوي على مادة الكلور تعمل على إزالة الطبقة الرقيقة الخارجية من العين التي تساعد في الحماية من العدوى. وأضافت الدراسة أن الكلور لا يخلص الماء تمامًا من الأوساخ والبكتيريا، إضافة إلى أن الكلور يمكن أن يهيّج القرنية ويتسبب في جفاف العيون مما يؤدي إلى ضبابية الرؤية. ويمكنك تخفيف أعراض السباحة في الكلور بإتباع الخطوات التالية: - ارتداء النظارات الخاصة بالسباحة دائمًا لمنع حدوث إلتهابات العين أثناء السباحة. - إزالة العدسات اللاصقة لكون المسافة بين العين والعدسات اللاصقة قد توفر أرضًا خصبة للبكتيريا والفيروسات. - لمنع الإصابة بجفاف أو إلتهاب العيون، يفضّل استخدام قطرات العين. - يجب غسل العينين بماء الحنفية لمدة 15 دقيقة بعد السباحة.