السباحة في المسابح التي تحتوي على مادة الكلور تعمل على إزالة الطبقة الرقيقة الخارجية من العين التي تساعد في الحماية من العدوى، والكلور قد لا يخلص الماء تمامًا من الأوساخ والبكتيريا، إضافة إلى أن الكلور يمكن أن يهيّج القرنية ويتسبب في جفاف العيون مما يؤدي إلى ضبابية الرؤية. وللمساعدة في تخفيف هذه الأعراض أو التخفيف منها أثناء السباحة لا بدّ من اتباع عدد من النصائح أهمّها: - ارتداء النظارات الخاصة بالسباحة دائمًا لمنع حدوث إلتهابات العين أثناء السباحة. - إزالة العدسات اللاصقة لكون المسافة بين العين والعدسات اللاصقة قد توفر أرضًا خصبة للبكتيريا والفيروسات. - لمنع الإصابة بجفاف أو إلتهاب العيون، يفضّل استخدام قطرات العين. - يجب غسل العينين بماء الحنفية لمدة 15 دقيقة بعد السباحة. ورغم أن هذه الخطوات يمكن أن تساعد في تخفيف إحمرار العيون والتهيّج الطفيف، إلا أنه من المهم أن ندرك الأعراض الأخرى الأكثر خطورة والتي تحتاج إلى عناية طبيّة فورية مثل؛ الإحمرار مع خروج سائل من العين ضبابية الرؤية، إضافةً إلى الألم الشديد.