بقيت مصر في موقع متراجع عربياً وعالمياً على مستوى مؤشر التنافسية العالمي للعام الجاري ؛ حيث احتلت المركز ال12 عربياً وال 115 من بين 138 دولة حول العالم، فى الوقت الذى حافظت فيه سويسرا على تصدرها دول العالم للعام الثامن على التوالى. وفي المقابل تقدمت مصر على بلدان عربية كموريتانيا واليمن فى الوقت الذى سبقها 11 دولة عربية أخرى، جاءت الإمارات فى مقدمتهم بعد أن تبوأت المركز ال 16 عالمياً ثم قطر ال18 عالمياً. ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد احتلت السعودية المركز الثالث عربياً و29 عالمياً، فالكويت 38 عالمياً، والبحرين خامساًو 48 عالمياً ، والأردن سادساً و63 عالمياً، وعمان سابعاً و66 عالمياً، ثم المغرب والجزائر وتونس ولبنان. واستطاعت مصر أن تتقدم مركزاً واحداً خلال العام الجارى مقارنة بالعام السابق الذي احتلت فيه المركز ال 116، وهى نقطة إيجابية على إعتبار أن 5 دول عربية فقط استطاعت تحسين ترتيبها هى الإمارات التى تقدمت من المركز ال 17 الى المركز ال 16 عالياً والأردن التى تقدمت من المركز 64 الى 63 عالمياً والمغرب التى حسنت ترتيبها من المركز ال 72 الى ال 70 عالمياً ومصر التى انتقلت من المركز 116 الى 115 عالمياً وموريتانيا التى انتقلت من المركز 138 الى 137 عالمياً. ويقيس مؤشر التنافسية العالمية العوامل التي تسهم في دفع عجلة الإنتاجية والازدهار ل 138 دولة حول العالم، معتمدا على 12 فئة أساسية تمثل دعائم لمؤشر التنافسية وهي المؤسسات، البنية التحتية، بيئة الاقتصاد الكلي، الصحة والتعليم الأساسي، التعليم الجامعي والتدريب، كفاءة اسواق السلع، كفاءة سوق العمل، تطوير سوق المال، الجاهزية التكنولوجية، حجم السوق، تطور الأعمال، الابتكار.