فى الوقت الذى حافظت فيه سويسرا على تصدرها دول العالم للعام الثامن على التوالى على مستوى مؤشر التنافسية العالمية لعام 2016/2017 بقيت مصر في موقع متراجع عربياً وعالمياً؛ حيث احتلت المركز ال12 عربياً وال 115 عالمياً من بين 138 دولة حول العالم. وبقيت مصر متقدمة على بلدان عربية كموريتانيا واليمن فى الوقت الذى سبقها 11 دولة عربية أخرى جاءت الإمارات فى مقدمتهم بعد أن تبوأت المركز ال 16 عالمياً ثمن قطر ال18 عالمياً. ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد احتلت السعودية المركز الثالث عربياً، 29 عالمياً، فالكويت 38 عالمياً، والبحرين خامساً، 48 عالمياً ،والأردن سادساً 63 عالمياً، وعمان سابعاً، 66 عالمياً، ثم المغرب والجزائر وتونس ولبنان. وأستطاعت أن تتقدم مركزاً واحداً خلال العام الجارى مقارنة بموقعها فى العام السابق له لتصبح فى المرتبة ال 115 بعد أن كانت تحتل المكز ال 116 لعام 2015 / 2016 وهى نقطة إيجابية على إعتبار أن 5 دول عربية فقط أستطاعت تحسين ترتيبها هم الإمارات التى تقدمت من المركز ال 17 الى المركز ال 16 عالياً والأردن التى تقدمت من المركز 64 الى 63 عالمياً والمغرب التى حسنت ترتيبها من المركز ال 72 الى ال 70 عالمياً ومصر التى أنتقلت من المركز 116 الى 115 عالمياً وموريتانيا التى انتقلت من المركز 138 الى 137 عالمياً. ويقيس مؤشر التنافسية العالمية العوامل التي تسهم في دفع عجلة الإنتاجية والازدهار ل 138 دولة حول العالم، معتمدا على 12 فئة أساسية تمثل دعائم لمؤشر التنافسية وهي المؤسسات، البنية التحتية، بيئة الاقتصاد الكلي، الصحة والتعليم الأساسي، التعليم الجامعي والتدريب، كفاءة اسواق السلع، كفاءة سوق العمل، تطوير سوق المال، الجاهزية التكنولوجية، حجم السوق، تطور الأعمال، الابتكار.