محافظ أسيوط يكتشف تعطل 5 حضانات بمستشفى أبنوب المركزي

اكتشف المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، أمس، تعطل 5 حضانات من أصل 11 حضانة، بمستشفى أبنوب المركزي، وعدد من السلبيات الأخرى، وذلك فى جولة مفاجئة، رافقه خلالها: ياسر عمر، وعبدالكريم زكريا، عضوا مجلس النواب، والدكتور محمد جمال، مستشار المحافظ، للشئون الصحية والمتابعة الميدانية بالمحافظة.
وقال «الدسوقي»: «لسنا جلادين، وهدفنا من المرور على المستشفيات ليس معاقبة المقصرين فقط، وإنما تحسين الخدمة الصحية، والقضاء على السلبيات، ومتابعة النواحي الفنية، ومدى توافر الأجهزة والأدوية، ليقوم المستشفى بدوره على أكمل وجه»؛ مؤكدًا أنه سيتابع المرور على المستشفيات للتأكد من توافر كل المقومات، اللازمة لتحقيق مستوى علاجي لائق بالمواطنين، وسيتم وضع ضوابط فنية وسياسات، تسير عليها كل المستشفيات على مستوى المحافظة، للنهوض بهذا القطاع الحيوي.
كان المحافظ تفقد أقسام الاستقبال والعناية المركزة والمبتسرين، والمعمل والأشعة والصيدلية، والتقى عددًا من المرضى، واطمأن على حالتهم الصحية، كما استمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، من خلال ذويهم المرافقين لهم، كما تفقد مطبخ المستشفى للاطمئنان على حالة المواد الغذائية المقدمة للمرضى، ومراعاتها للمواصفات الصحية.
وخلال الجولة؛ تم رصد عدد من السلبيات، مثل: عدم وجود نسبة إشغال فى وحدة العناية المركزة للقلب، فضلًا عن تعطل جهاز مونيتور، من إجمالي 4 أجهزة بالعناية، وفى قسم الأطفال المبتسرين تلاحظ تعطل 5 حضانات من إجمالي 11 حضانة بالقسم، وعدم تواجد طبيب أطفال يتابع الحالات.
وفى قسم الاستقبال والطوارئ؛ تبين عدم صلاحية أجهزة قياس ضغط الدم، وعدم وجود جهاز صدمات للقلب، ونقص فى أدوية الطوارئ والفوركلين، وفى قسم الكُلى الصناعي، الذي يوجد به 21 جهازًا، تلاحظ تكدس المرضى بوحدة الغسيل الكلوي، وعدم مطابقتها لمعايير الجودة.
من جانبه؛ أوضح مستشار المحافظة للشئون الصحية، أنه تم إعطاء مدير المستشفى مهلة 3 أسابيع لتلافى الملاحظات التي تم رصدها، وتصحيح الأداء، لافتًا إلى أنه تم التنبيه على جميع الأقسام بوضع سياسات وضوابط فنية، وبروتوكول للعلاج فى كل قسم، والالتزام بارتداء البالطو الأبيض، وصيانة حضانات المبتسرين التي لا تعمل، وفصل الحالات الداخلية عن الخارجية، وإيجاد مكان آخر لقسم الكلي الصناعية، كحل مؤقت، لحين تدبير اعتمادات إنشاء جناح جديد داخل المستشفى للتوسعة، والاهتمام بالنظافة حفاظًا على صحة المرضى.