أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن عدد المشاركات في دورتها الحادية عشرة، حيث وصلت إلى 1024 مشاركة من 54 دولة، وحافظ فرعا المؤلف الشاب والآداب على النصيب الأكبر من المشاركات بمعدل 344 و256 لكل منهما، تلا ذلك فرع التنمية وبناء الدولة ب138 عملًا، وفرع الفنون والدراسات النقدية ب102 عملًا، من مجمل الأعمال المرشحة في الفروع التسعة. وبحسب بيان صحفي تلقى نشره موقع 24، ستعقد لجنة القراءة والفرز أولى جلساتها عقب إغلاق باب الترشح برئاسة أمين عام الجائزة، د. على بن تميم، ويليه بدء عملية التحكيم والتي ستستمر حتى أواخر يناير (كانون الثاني) 2017، ثم بعدها إعلان القوائم القصيرة ومن ثُم أسماء الفائزين في أبريل من العام نفسه. وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة مستقلة تمنح سنويًا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريمًا لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية ضمن تسعة فروع تشمل التنمية وبناء الدولة والآداب والمؤلف الشاب والفنون والدراسات النقدية وأدب الطفل والترجمة والتقنية والنشر والثقافة العربية باللغات الأخرى وشخصية العام الثقافية. وتحمل الجائزة اسم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد، تكريمًا لدوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة سبعة ملايين درهم إماراتي.