أزمات صحية وراء مغادرة "نرمين والعلايلي" لمهرجان الإسكندرية.. والتصوير يعيد "أيتن" للقاهرة

غادر عدد من الفنانين فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى فى دورته الثانية والثلاثين، والمقام بفندق هيلتون جرين بلازا بالإسكندرية، وذلك بالرغم من استمرار فعاليات المهرجان.
وقد تعددت الأسباب بين ظروف صحية وارتباطات تصوير بالقاهرة، كان على رأس المغادرين الفنانة نرمين الفقى، عضوة لجنة تحكيم مسابقة البحر المتوسط للفيلم القصير، والتى ينظمها المهرجان، وغادرت بعد يومين فقط من بدء الفعاليات، وبعد انتهائها من مشاهدة الأفلام المتنافسة وتوقيعها على النتيجة النهائية بالمسابقة، بسبب إصابتها فى يدها وارتدائها «جبيرة».
وهو ما تعرض له أيضاً الفنان عزت العلايلى حيث باغتته أزمة صحية، اضطر على أثرها لمغادرة المهرجان عائدًا إلى القاهرة، بعد إرسال النتيجة النهائية لمسابقة الفنان نور الشريف للفيلم الروائى العربى الطويل، حيث يترأس اللجنة.
أما الفنانة لقاء سويدان فغادرت الفعاليات فى يومها الثالث، بسبب إصابتها بوعكة صحية مفاجئة جعلتها تغادر مسرعة إلى القاهرة بصحبة ابنتها، رغم حرصها على متابعة جميع الفعاليات كنوع من المؤازرة لزملائها الفنانين فى اللجان المختلفة للمسابقات.
أيتن عامر من ضمن الفنانين المغادرين للمهرجان فى يومه الثانى بعد انتهائها من تقديم حفل الافتتاح بدلًا من الفنانة نجلاء بدر التى اعتذرت هى الأخرى عن عدم تقديم الحفل لظروف صحية مفاجئة، لتعود أيتن عامر إلى القاهرة بصحبة زوجها المصور السينمائى محمد عزالعرب لارتباطها بتصوير مسلسلها «يا تهدى يا تعدى» للمخرج خالد الحلفاوى.
كانت الفنانة منال سلامة آخر المغادرين دون إبداء أسباب واضحة، رغم حرصها الدائم على متابعة فعاليات المهرجانات المصرية مثل القاهرة السينمائى ومهرجان الإسكندرية السينمائى الدولي ومهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.
إلا أنه من اللافت للنظر حرص عدد كبير من المخرجين والفنانين البقاء لمتابعة حفل الختام، منهم الفنانة فردوس عبدالحميد وزوجها المخرج محمد فاضل، والفنان أحمد وفيق والفنان الكبير دريد لحام، والمخرج عمر عبدالعزيز وشقيقه المخرج محمد عبدالعزيز والفنان فاروق الفيشاوى، رغم خلو المهرجان من أعمال لهم.