مدرب صن دوانز: الفشل في دوري الأبطال؟!.. جوارديولا فاز مرة في 12 عاما!    وزير التعليم العالي يهنئ رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء    وزير التنمية المحلية يتابع مع وفد البنك الدولى الموقف التنفيذي لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر    غير مستقر.. سعر الدولار الآن بالبنوك بعد ارتفاعه المفاجئ    محافظ القليوبية يتفقد أعمال النظافة بمدينتي الخصوص وأحياء شرق وغرب شبرا الخيمة    خبير اقتصادي: الدولة نفذت 994 مشروعا تنمويا في سيناء بنحو التريليون جنيه    الدورة 15 لحوار بتسبيرج للمناخ بألمانيا.. وزيرة البيئة تعقب فى الجلسة الأفتتاحية عن مصداقية تمويل المناخ    ضمن الموجة ال22.. إزالة 5 حالات بناء مخالف في الإسكندرية    تحصين 434 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع في الشرقية    بعد مغادرة قادتها لتركيا.. حقيقة غلق مكتب حماس في قطر    بلجيكا: استدعاء السفير الإسرائيلي لإدانة قصف المناطق السكنية في غزة    "حماس": حال قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس سنضم جناحنا العسكري للجيش الوطني    الأردن يدين سماح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام الأقصى    تطرح مرحلتها الأولى اليوم للمستفيدين... مدينة رفح الجديدة" درة تاج التنمية" على حدود مصر الشرقية بشمال سيناء ( صور)    إمام عاشور وديانج بقائمة الأهلي أمام مازيمبي بفرمان كولر    أنطوي: أطمح للفوز على الزمالك والتتويج بالكونفدرالية    تشافي يبرّر البقاء مدربًا في برشلونة ثقة لابورتا ودعم اللاعبين أقنعاني بالبقاء    مصر تنافس على ذهبيتين وبرونزيتين في أول أيام بطولة أفريقيا للجودو    «الجيزة» تزيل تعديات وإشغالات الطريق العام بشوارع ربيع الجيزي والمحطة والميدان (صور)    السيطرة على حريق نشب أمام ديوان عام محافظة بني سويف    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    التحقيق مع المتهم بالتحرش بابنته جنسيا في حدائق أكتوبر    إصابة سيدة وأبنائها في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالدقهلية    بالصور .. بدء طباعة وتظريف امتحانات الترم الثاني 2024    نقابة الموسيقيين تنعي مسعد رضوان وتشييع جثمانه من بلبيس    رد فعل غير متوقع من منة تيسير إذا تبدل ابنها مع أسرة آخرى.. فيديو    الصحة: فحص 6 ملايين و389 طفلًا ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع    علماء يحذرون: الاحتباس الحراري السبب في انتشار مرضي الملاريا وحمى الضنك    كيفية الوقاية من ضربة الشمس في فصل الصيف    أحدهما بيلينجهام.. إصابة ثنائي ريال مدريد قبل مواجهة بايرن ميونخ    بنات ألفة لهند صبرى ورسائل الشيخ دراز يفوزان بجوائز لجان تحكيم مهرجان أسوان    خبيرة فلك: مواليد اليوم 25 إبريل رمز للصمود    عقب سحب «تنظيم الجنازات».. «إمام»: أدعم العمل الصحفي بعيداً عن إجراءات قد تُفهم على أنها تقييد للحريات    الكرملين يعلق على توريد صواريخ "أتاكمز" إلى أوكرانيا    وزارة العمل تنظم فعاليات «سلامتك تهمنا» بمنشآت السويس    محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير منظومة الإنارة العامة في الرياض وبلطيم    محافظ شمال سيناء: كل المرافق في رفح الجديدة مجانًا وغير مضافة على تكلفة الوحدة السكنية    أبورجيلة: فوجئت بتكريم النادي الأهلي.. ومتفائل بقدرة الزمالك على تخطي عقبة دريمز    هشام الحلبي: إرادة المصريين لم تنكسر بعد حرب 67    أمين الفتوى لزوجة: اطلقى لو زوجك لم يبطل مخدرات    حبس شاب لاستعراضه القوة وإطلاق أعيرة نارية بشبرا الخيمة    بيلاروسيا: في حال تعرّض بيلاروسيا لهجوم فإن مينسك وموسكو ستردّان بكل أنواع الأسلحة    انعقاد النسخة الخامسة لمؤتمر المصريين بالخارج 4 أغسطس المقبل    7 مشروبات تساعد على التخلص من آلام القولون العصبي.. بينها الشمر والكمون    موعد مباراة الزمالك وشبيبة أمل سكيكدة الجزائري في نصف نهائي كأس الكؤوس لليد    «التعليم» تستعرض تجربة تطوير التعليم بالمؤتمر الإقليمي للإنتاج المعرفي    آخرهم وائل فرج ومروة الأزلي.. نجوم انفصلوا قبل أيام من الزفاف    منها طلب أجرة أكثر من المقررة.. 14 مخالفة مرورية لا يجوز فيها التصالح بالقانون (تفاصيل)    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    عادل الغضبان يهنئ أبناء محافظة بورسعيد بالذكرى ال 42 لعيد تحرير سيناء    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس25-4-2024    أمر عجيب يحدث عندما تردد "لا إله إلا الله" في الصباح والمساء    افتتاح وتشغيل 21 سرير عناية جديد بمستشفي الكرنك في الأقصر تزامنا ذكرى تحرير سيناء    حدث ليلا.. تزايد احتجاجات الجامعات الأمريكية دعما لفلسطين    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عروس المتوسط تحتفل ب 120 سنة سينما
نشر في صباح الخير يوم 08 - 09 - 2015

كالعادة كل عام حينما تستعد عروس البحر المتوسط لاستقبال نجوم مصر والعالم فى واحد من أهم الاحتفالات الفنية فى العالم العربى.. تتأهب الإسكندرية وأهلها لاستقبال الضيوف.. ومن خلال متابعتى للمهرجان منذ أكثر من عام اكتشفت أن أهالى الإسكندرية ينتظرون المهرجان من عام لآخر.
ورغم العديد من التحديات وأهمها طبعا الصعوبات المادية تنجح إدارة المهرجان فى خروجه بهذه الصورة المشرفة، وتلافى أخطائه.. الأمير أباظة رئيس المهرجان وبصحبته خلية عمل لا تكل ولا تتوقف عن العمل منذ شهور حتى خرجت الدورة الواحدة والثلاثون يوم الأربعاء الماضى بحضور مكثف من النجوم ليبدأ أسبوع حافل من مهرجان قد يحتاج شهرا وليس أسبوعا لمتابعة تلك الوجبة الدسمة من الأفلام المنتقاة والندوات الخاصة بأهم قضايا العام ولعل أبرزها (السينما فى مواجهة الإرهاب) وهو شعار دورة المهرجان هذا العام.
فى مكتبة الإسكندرية افتتح وزير الثقافة عبدالواحد النبوى ومحافظ الإسكندرية فعاليات الدورة 31 «دورة الفنان محمود ياسين» قدمت الحفل الفنانة السكندرية نرمين الفقى وبدأ الاحتفال بأوبريت 120 سنة سينما، كلمات الأمير أباظة، وإخراج هشام عطوة. وأهدى رئيس المهرجان والمحافظ درع الدورة للفنان محمود ياسين، ومن ثم تم تكريم مبدعى السينما المصرية والعربية والأوروبية، وهم: الفنانة سوسن بدر، والمخرج محمد عبدالعزيز، وكاتب السيناريو والمنتج فاروق صبرى، والنجم الإيطالى لوكاستيل، والمخرج الروسى شاه نازاروف، وكاتب السيناريو الفرنسى فيليب جالاد، والناقد الجزائرى أحمد بجاوى، والمخرج المغربى محمد صارم الحق.
ثم ألقى وزير الثقافة كلمته مؤكدا فيها أهمية هذا المهرجان على الساحة المصرية والعالمية وأضاف أن المهرجان يواكب أهم قضايا المنطقة الآن لتكون دورته تحت شعار السينما فى مواجهة الإرهاب، ليؤكد المهرجان أن الفن دائما يأتى معبرا عن هموم وقضايا المجتمع، محققا الهدف منه لتكون السينما فى خدمة المجتمع وساحة للإبداع والحرية وأن مصر ستظل تقاوم طيور الظلام. مشيرا إلى أن سينما البحر المتوسط تمتزج فيها الثقافات الأوروبية والعربية والإسلامية وهو ما يمنحها طابعا خاصا مميزا.
أما هانى المسيرى محافظ الإسكندرية فأكد فى كلمته أن بداية السينما كانت من مدينة الإسكندرية التى تميزت بتنوع ثقافى كبير، تستمر فى العطاء حتى الدورة 31 لمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط. وفى نهاية كلمته تحدث المسيرى عن جمال عروس البحر المتوسط وأن بها أقدم دار عرض وبها أقدم وأعرق الشوارع فى التاريخ وتمتاز بمعمارها الأثرى ودعا العالم لزيارة الإسكندرية.
شارك فى افتتاح المهرجان عدد من نجوم السينما المصرية والعربية والأوروبية، من 33 دولة عربية ومتوسطية وأجنبية، حيث يشارك 300 فيلم فى أقسام المهرجان المختلفة.
كما تم تسليم جوائز مسابقة «ممدوح الليثى للسيناريو»، التى تبلغ جوائزها 50 ألف جنيه.
وأعقب التكريم عرض فيلم الافتتاح «120سنة سينما» إخراج الفرنسى جوريس فيكون جريمو، ومدته 7 دقائق.
نظم المهرجان هذه الدورة 6 مسابقات، وهى: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لدول البحر المتوسط ويرأس لجنة تحكيمها النجمة إلهام شاهين، ومسابقة نور الشريف للفيلم العربى الروائى الطويل ويرأس لجنة التحكيم المخرج المصرى الكبير عمر عبدالعزيز، ومسابقة الفيلم العربى الوثائقى الطويل ويرأس لجنة التحكيم المخرج اللبنانى صبحى سيف الدين، ومسابقة البحر المتوسط للأفلام القصيرة ويرأس لجنة تحكيمها الكاتب السينمائى الفرنسى فيليب جالادو، ومسابقة ممدوح الليثى للسيناريو ويرأس لجنة تحكيمها الأديب الكبير يوسف القعيد، ومسابقة الأفلام العربية القصيرة والتسجيلية ويرأس لجنة تحكيمها الناقدة السورية ديانا جبور.•
• حضر حفل الافتتاح عدد من النجوم منهم دريد لحام، صبا مبارك، كريم عبدالعزيز، عمرو يوسف، سامح الصريطى، سلوى محمد على والمخرج محمد النجار، خالد يوسف والإعلامى عمرو الليثى.
• من أبرز الكواليس فى المهرجان هذا العام غياب زوجة محافظ الإسكندرية التى اعتادت حضور جميع المناسبات معه وتوقع الكثيرون حضورها بصحبته إلى المهرجان.
• أثار الفنان محمد رمضان بلبلة منذ حضوره بسبب تجمع عدد كبير من الشباب حوله بشكل أحدث ازدحاما فى مدخل الفندق.
• بدا الاستياء على الإعلامى عمرو الليثى بعد غياب الكاتب الكبير يوسف القعيد رئيس لجنة تحكيم مسابقة ممدوح الليثى وكذلك غياب الفائزين بالجائزة وعدم صعودهم لاستلام جوائزهم سوى فائز واحد.
• الفنانة مها أحمد أحرجت عددا كبيرا من المعجبين الذين يريدون التقاط الصور معها. وتكرر المشهد أكثر من مرة وأظهرت استياءها للبعض. •
محمود ياسين لجمهوره: أنا من غيركم ولا حاجة
عمر الفنان الحقيقى وكيانه يقاس بما قدمه من أعمال ونجاحات تركت بصمات فى تاريخ الفن، وعلى هذا المقياس فإن فناناً بحجم محمود ياسين الذى قدم العديد من الأفلام الاجتماعية والوطنية والكوميدية يعد أحد عمالقة هذا الزمان..
ابن بورسعيد الباسلة الذى جاء إلى القاهرة حاملا موهبته وحلمه بالنجومية الذى تحقق، وفى ندوة تكريم الفنان محمود ياسين الذى أبدى سعادته الشديدة به مشيدا بأهمية مهرجان الإسكندرية وكونه أحد أهم مهرجانات مصر ودول البحر المتوسط.. قال الفنان القدير خلال الندوة التى أقامها مهرجان الإسكندرية: إن تكريمى على رحلة عطائى الفنية دليل على قدرة مصر فى تقدير مبدعيها ونجومها لما قدموه على مدار مشوارهم الفني، موضحا أن مصر مركز إبداع للعالم من خلال فنها ومهرجاناتها التى تقوم بتكريم أبناء مصر المبدعين.. وأضاف أن هذا الحب الذى شهده خلال تكريمه من الفنانين والجمهور يدل على أهمية هذا الجمهور الذى يحترم مبدعيه وفنانيه قائلا: إن الجمهور أعطانى أكثر مما استحق وأنا من غيركم ولا حاجة.
• لم تستطع الفنانة سميحة أيوب حضور المهرجان لظروف سفرها، فأرسلت رسالة قرأها الناقد الأمير أباظة بصوته وتقول فيها: تعلم يا محمود أنك شريك الكفاح فى زمن الفن فيه لم يكن سهلا، فكنا نعمل طوال اليوم منذ أن نصحو ننتقل من الإذاعة إلى المسرح ومنها إلى الاستوديوهات دون صخب أو هيصة مثلما يحدث هذه الأيام أوكلكم بالاحتفال بفنان لم يبخل على أحد بفنه أو علمه ودفع صحته ثمنا لهذا.
وعن الأستاذ
قال الفنان سامح الصريطى إن الفنان محمود ياسين يملك مجموعة من الصفات لتكون عبارة عن سلسلة من المفاتيح لا تنتهى لتحمل بداخلها الكرم، الإبداع، الأخلاق، التواضع.. وأضاف أن أجمل الأشياء التى تعلمتها فى حياتى كانت على يد الفنان محمود ياسين لكونه مدرسة كبيرة تخرج فيها مجموعة كبيرة من النجوم.
فى تاريخ السينما المصرية
أما الناقد طارق الشناوى فقال إن الفنان محمود ياسين نجم بناء على طلب الجماهير ونجوميته جاءت بدون قصد بل بالموهبة والاحترام.
موضحا أن 6 أفلام من افلامه دخلت من ضمن أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية.
الفنانة نرمين الفقى قالت إنها شرفت بالعمل مع محمود ياسين وتعلمت منه الكثير.
المخرج أحمد النحاس يحكى أن فى عام 72 دخل إلى معهد السينما وعمل كمساعد مخرج فى فيلم بطولة محمود ياسين وهو «على من نطلق الرصاص» وسألت محمود ياسين هل من الممكن أن تعمل معى إذا قمت بإخراج عمل، فقال لى مادام النص جيداً أعمل معك وبالفعل قدمنا فيلم الطائرة المفقودة وحصلت بعدها على جائزة أحسن مخرج عمل أول. •
بين مشكلات الوزارة ومشكلات السينمائيين .. وزير الثقافة:
الرهان على الدولة وحدها فى الإنتاج «فاشل»
أقيمت على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى أول أيام فعاليات المهرجان ندوة لوزير الثقافة عبدالواحد النبوي، وبدت استضافة الوزير فى إحدى الندوات على هامش المهرجان أمرا منطقيا فى ظل المشاكل التى يعيشها الوسط الثقافى والفنانون مما يتطلب مناقشة الفنانين للوزير فى هذا الحدث الفني. حضر الندوة رئيس المهرجان الناقد الأمير أباظة والكاتب محمد قناوى مدير المهرجان والنقاد وليد سيف، طارق الشناوي، نادر عدلى والمخرجين على عبد الخالق، أحمد صقر وعادل أديب ومجموعة كبيرة من الفنانين.
حدث النبوى عن مشكلات وزارة الثقافة باستفاضة ووضح مجموعة المشكلات التى تراكمت فى الوزارة على مدى سنوات وعرقلت التطور فيها، وتقدم بطلب ورجاء أن يتكاتف جميع المعنيين بالشأن القافى والفني.
وبدأ النبوى حديثه خلال الندوة عن أزمات وزارة الثقافة، الأمر الذى دفع الناقد نادر عادلى لمطالبته بعدم الحديث عن الوزارة والتحدث عن مشكلات السينما والسينمائيين.
ووجه الناقد نادر عدلى نقدا لوزير الثقافة قائلاً: «أنا اللى يفرق معايا الدعم»، فرد عليه الوزير مبررا أن هناك العديد من المعوقات التى تقف أمام هذا.
وحول هذا الصدد قال الوزير إن الدولة وحدها لا تستطيع أن تغفل أى شيء دون تعاون السينمائيين وإن الرهان على الدولة وحدها رهان فاشل، لأنها لن تستطيع أن تنتج أكثر من 30 فى المائة على أقصى تقدير وعلى القطاع الخاص أن يقوم بإنتاج النسبة الباقية.
أبدى النبوى استياءه من أن عددا كبيرا من المدن خالية تقريبا من قصور الثقافة مؤكدا دورها ودور الفن فى المجتمع وأن غيابها يجعل أهل هذه المدن ضحية للجهل والتطرف، وأن هذا كان نتيجة نوع من التقصير من جانب الدولة فى السنوات الماضية.
من أحد المحاور المهمة التى تناولها النبوى أنه سيتم إنشاء شركة قابضة خاصة بإدارة الأصول السينمائية عقب عودتها لوزارة الثقافة خاصة أن هذه الأصول ليست أفلاما فقط وإنما دور عرض واستديوهات تصوير وغيرها، ولذا لابد من وجود فكر استثمارى جيد يجعل هذه الأنجح وتعود بالنفع على المواطن وعلى الدولة. •
على هامش تكريمه.. محمد عبد العزيز:
نعيش فى حالة ردة على مستوى الفن .. ونحتاج إلى ثورة ثقافية
بعد مشوار من العطاء والإبداع والفن المحترم.. وتحت المحترم نضع مائة خط أحمر، كوميديا بلا إسفاف ولا ألفاظ خارجة خادشة للحياء..مشوار من التميز قدم فيه المخرج محمد عبدالعزيز مجموعة كبيرة من الأعمال التى احترمت عقل المشاهد ومن قبله المجتمع.. كوميديا نظيفة قبل اختراع مصطلح (السينما النظيفة).
كرم مهرجان الإسكندرية المخرج الكبير محمد عبدالعزيز تقديرا وعرفانا بمشواره الطويل والمهم فى تاريخ السينما.
وفى بداية الندوة تحدث عن دور معهد السينما فى حياته بشكل خاص، وفى استمرار جريان الدم فى شريان الوسط الفني، وأن بعد إنشاء المعهد استطاع القطاع العام إيجاد حالة من الرواج الفكرى والكوميدى وتخرج فيه أجيال كبيرة من الفنانين.
وذكر أن جيله واجه صداما فكريا وحربا من نجوم تلك الفترة لنظرتهم لخريجى معهد السينما بنظرة المثقف الذى يحمل فكرا بلا تجربة؛ ما أدى إلى توقفه عن العمل لمدة 5 سنوات.
وعن الأفلام الكوميدية وأهميتها التى لا تقل عن أى عمل فنى آخر بل إن دورها قد يكون أعلى أجتماعيا وإنسانيا وعن شكل الكوميديا قال محمد عبد العزيز إن فيلم مثل (فى الصيف لازم نحب) لم أتعامل معه أنه فيلم كوميدى أخذته بمنظور جاد جدا لم أتعمد أن أثير الضحك فالضحك يتولد من المواقف. وهذا مفروض فى الكوميديا بشكل عام وهو ألا نسعى وراء الضحك.. الكوميديا بالنسبة لى شكل شديد الأهمية وشكل محبب جدا للجماهير ومن خلاله نحمل العديد من المضامين الاجتماعية والسياسية.
الكوميديا لا تستطيع إلا أن نتصل بالمشكلة الاجتماعية ونقومها. وتقوم بعمل تطهير ذاتى للمجتمع وكذلك عمل مثل (عصابة حمادة وتوتو) فهو فيلم فى واقعه كوميدى يظهر تأثير العيوب الاجتماعية على أسرة مصرية جعلتها تقع فى هذا المأزق، فالضحك يصوغ الأزمات، ولكنى أرى أن الفن الآن يعيش فى حالة ردة ويعود للوراء بدلا من التقدم للأمام، وهذا على كل المستويات سواء سينما أو غناء أو مسرح ونحن نحتاج إلى ثورة ثقافية حقيقية لإعادة بناء الشخصية المصرية.•
دريد لحام: فى سوريا نملك إرادة الحياة
أقام مهرجان الإسكندرية على هامش ندواته ندوة لتكريم الفنان السورى الكبير دريد لحام، وكانت الأحداث السياسية هى صاحبة نصيب الأسد فى ندوة فنان أكثر ما قدمه هو أعمال سياسية بصبغة كوميدية.
وأعرب دريد خلال الندوة عن سعادته لوجوده فى مصر.
قال: إن مهرجان الإسكندرية يقدم لمسة وفاء للوطن برفع شعار «السينما فى مواجهة الإرهاب» وظهر وفاء المصريين لأبنائهم بتكريم محمود ياسين الذى حياه الجمهور وهتف له لمدة تزيد على الربع ساعة.
وأن تكريمه من مصر وطنه الثانى وأن المصريين هم هبة لمصر وللعرب كلهم ويملكون مشاعر جياشة تجاه كل الشعوب.
وعن المشهد الحالى فى سوريا وتأثيره على الحياة الثقافية السورية قال:
المواطن السورى يملك إرادة الحياة ومازالت الأفراح مستمرة فى سوريا رغم الحزن ويوميا أودع زوجتى ولا أعلم أن كنت سأعود أم لا وهذا هو حال كل السوريين والعملية الفنية لم تتوقف فى سوريا ومازالت مستمرة رغم الحرب والمشكلات الأمنية.
وشدد «دريد» على أن السوريين مازالوا قادرين على الفرح وحب الحياة رغم الحرب ويحيا حياة طبيعية فهناك 30 مسلسلا و5 أفلام تم تصويرها فى سوريا مؤخرا.
وعلى سبيل الدعابة قال دريد عن أحدث عروضه السياسية التى حضرها بعد إلغائها من النظام فى الستينيات، أنا أخاف من جهتين (الله والمخابرات).
وصرح «دريد» أنه يحضر لتقديم مسلسل درامى بدأ كتابته حاليا تمهيدا لتصويره بداية العام المقبل لحرصه على العودة للجمهور بشكل قوى فنيا لأنه يرى أن مستقبله خلفه وليس أمامه بما قدمه من أعمال صنعت تاريخه، وأكد أنه لا يرغب فى الظهور دون ترك بصمة فى كل عمل يقدمه.
وقال «دريد» إنه مازال بنفس حماس شبابه فى كل عمل يقدمه لرغبته فى تقديم موضوع جديد يرضى عنه المواطن العربى ليكون حاضراً بأعماله دائما بعد وفاته.•
الفنانة سوسن بدر تكريم خاص
فى واحدة من ندوات المهرجان تحدثت الفنانة سوسن بدر عن الهجوم الذى شن على فيلمها (موت أميرة) فى بدايته، ولكنها قالت إنها قدرية جدا وترى أن السنوات التى اضطرت للابتعاد فيها عن الشاشة تلك الفترة جعلتها تصبح أما وتجد الوقت لهذه المسئولية وتربية ابنتها الوحيدة، وأنها لا تقتنع بما يسمى تأخر نجوميتها وأن كل شيء يأتى فى أوانه. سواء على مستوى العمل أو فى الحياة الشخصية.
• وعندما سألها الحضور حول اختيارها لأدوارها قالت سوسن إن أى دور يعرض عليها لابد أن تحبه فى البداية، وبعد ذلك تقرر إن كانت ستخوضه أم لا، كما تدقق فى تفاصيل الشخصية التى تقدمها وفى ملابسها وكلامها وتحركاتها.. وأشاد المخرج خالد الحجر مخرج فيلم الشوق الذى عرض فى المهرجان على هامش التكريم بالفنانة سوسن بدر قائلًا: «لديها رغبة شديدة فى إظهار كل مقومات الفنان وخلال تعامله معها فى الفيلم أكد عبقريتها الشديدة فى الأداء وإخلاصها فى العمل، وكذلك المخرج أحمد صقر الذى شاركته مسلسل حديث الصباح والمساء.•


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.