توجه السفير الأمريكي السابق لدى موسكو مايكل ماكفول بتحذير إلى الغرب، داعيا إياه إلى عدم الاستخفاف بمدى تأثير قناة RT ووكالة "سبوتنيك" على الرأي العام الغربي. وأعرب ماكفول عن رأيه هذا في تغريدات على حسابه في موقع "تويتر" الإلكتروني يوم الإثنين 26 سبتمبر، جاءت في خضم المناقشة الساخنة في الولاياتالمتحدة حول الصلات المزعومة بين الكرملين وحملة المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب. وجاءت تعليقات السفير الأمريكي السابق في معرض تعليقه على مقال نشرته صحيفة "ذي ناشيونال" الأمريكية تحت عنوان "مَن يخاف مِن RT؟"، اعتبرت فيه أن نوبة الجنون التي أصابت الرأي العام الأمريكي على خلفية المزاعم حول ميول ترامب نحو روسيا، أدت إلى تنامي الاهتمام بصورة مؤقتة بقناة RT الناطقة بالانجليزية. لكن كاتب المقال في تلك الصحيفة يصر على الاستخفاف بمدى تأثير القناة على المشاهد الأمريكي العادي، معتبرا أن القناة تركز على مواضيع ثانوية وتقدم منبرها لأشخاص هامشيين. وردا على ذلك كتب السفير ماكفول في إحدى تغريداته: "العاملون في RT، بمن فيهم مارغاريتا سيمونيان (رئيسة تحرير القناة)، فخورون بخدمتهم للدولة الروسية. وإن الغرب هو الذي أصابته الحيرة والمعاناة بسبب أداء RT لمهمتها".