نظم مئات "اليهود الأرثوذكس" مظاهرة أمام مقر المنظمة الاممالمتحدة في نيويورك أثناء إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابا من منصة الأممالمتحدة، أثناء أعمال الجمعية العامة. و- حسب ما أفادت فضائية "روسيا اليوم"، الجمعة-احتشد أعضاء الجالية اليهودية في نيويورك أمام مقر الأممالمتحدة تعبيرا عن استيائهم إزاء قانون، يسمح للسلطات الإسرائيلية التجنيد الإجباري لليهود الأرثوذكس الشبان وسجن الرافضين منهم لأداء الخدمة العسكرية بسبب معتقداتهم الدينية لمدة تصل إلى عدة أشهر. واتهم أحد النشطاء المشاركين في المظاهرة، الحاخام دافيد فايس، في حديث إلى وكالة "بي أر نيوس واير" الأمريكية، اتهم نتنياهو وأعضاء حكومته بأنهم لا يمثلون اليهود واليهودية، بل يحرصون على استئصال الدين اليهودي. وأضاف فايس "لا يغير أحد، سوى الحكومة الإسرائيلية، على المنازل في منتصف الليل، ليقتاد ساكنيها وسجنهم لمدة عام ونصف، وذلك لمجرد عدم رغبتهم في الخضوع للأجواء الإلحادية وغير الأخلاقية للجيش الإسرائيلي". الجدير بالذكر، أن اليهودية الأرثودوكسية هي من أهم الطوائف اليهودية في العهد الحديث، ولا يجوز الخلط بينها وبين الأرثوذكسية المسيحية فلفظة الأرثوذكسية تعني باليونانية "الرأي القويم" وتستعمل للدلالة على الطوائف الدينية المتمسكة بالقوالب القديمة أو الأصلية للدين. وتنقسم الأرثودوكسية إلى اليهودية الأرثودوكسية الحديثة واليهودية الحريدية