سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجلس النواب يدعم السيسي في نيويورك.. الوفد البرلماني يلتقي مستشار العلاقات الخارجية في حملة "دونالد ترامب" وأعضاء من الكونجرس ودبلوماسيين.. ويعقد لقاءات مع الجالية المصرية
كتب محمد العدس ونشأت أبو العينين أشرف شعبان طارق سيد إبراهيم سليمان آية سمير حلاوة محمد بكر محمد نصر سارة مسعد يسعى نحو 20 نائبًا من المشاركين في الوفد البرلماني، المرافق للرئيس عبدالفتاح السيسي في زيارته لنيويورك، لحضور الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لدعم الرئيس، وذلك من خلال العمل على أرض الواقع، وعقد لقاءات مع الجالية المصرية، وأعضاء من الكونجرس الأمريكي، وعدد من الدبلوماسيين من كل الدول، لتوضيح الصورة الحقيقة عن مصر، وقدرتها على مواجهة الإرهاب. ويتضمن الوفد البرلماني كلا من: "الدكتور عبدالرحيم على، وداليا يوسف، ومنال عازر، وخالد يوسف، وطارق رضوان، وإيهاب الطماوي، وإيليا باسيلي، ومحمد شعبان، وطارق الخولي، وكريم درويش، وعلى بدر، وهاني نجيب، ومحمد على، ونشوى الديب، وكريم سالم، وصلاح حسب الله، ومى البطران، وعماد جاد، وسحر طلعت، وسولاف درويش". من جانبه قال النائب طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: إن الوفد البرلماني سيعمل على دعم الرئيس، حيث تأتي المشاركة لدور مصر الكبير في المنطقة، ولأنها شريك في العمل الإقليمي، مضيفًا أنهم باعتبارهم ممثلين للشعب دورهم دعم ومساندة الرئيس السيسي، عرض رؤية صحيحة عن مصر في الخارج، وأنها بلد الأمن والأمن وأن هناك تحسنا في مصر على كل الأصعدة. وأشار رضوان إلى أن الوفد البرلماني عقد مع د. وليد فارس مستشار العلاقات الخارجية في حملة المرشح الجمهوري في الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب. وأضاف رضوان أن اللقاء الذي امتد أكثر من ساعة تناول الحديث عن الحرب ضد الإرهاب والمشكلة الفلسطينية الإسرائيلية، وكذلك المشكلة السورية خاصة في ظل وجود قوي لروسيا. وتابع أن اللقاء تناول مساندة الدول العربية في الحرب ضد الراديكالية والإرهاب وضرورة العمل كشريك ضد التطرف والإرهاب، وأيضا العمل خلال الفترة المقبلة على تفعيل التبادل البرلماني المصري والأمريكي وكذلك توسيع دور وسائل الإعلام المصرية في أمريكا. وأشار رضوان إلى أنهم أكدوا ضرورة تقوية العلاقات المصرية الأمريكية خلال الفترة المقبلة خاصة أن مصر تعتبر قبلة الشرق الأوسط. وأكمل أنه من المقرر أن يقوم النواب بعدة لقاءات مع أعضاء الكونجرس الأمريكي، ولقاء مع ممثلي منظمات المجتمع المدني، لتوضيح صورة مصر في الخارج، ومواجهة الأكاذيب التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية. وأشار وكيل لجنة العلاقات الخارجية، إلى أن أجندة النواب خلال الزيارة ستضمن العديد من القضايا منها موقف مصر من الإرهاب وقدرتها على التصدي له ومواجهته، وكذلك سنعمل على إعادة العلاقات المصرية الأمريكية لسابق عهدها، بجانب وضع الصورة الحقيقية عن مصر للخارج، وتقريب وجهات النظر مع الجانب الأمريكي في ظل وجود تفاوت فيها الفترات السابقة. وتابع وكيل العلاقات الخارجية:" النواب التقوا أبناء الجالية المصرية في أمريكا وبعض منظمات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات السياسية"، لافتًا إلى أن اللقاء استعرض عددًا من القضايا من بينها التطرق إلى ما تم من حزم وبرامج اقتصادية وتشريعات خلال دور الانعقاد الأول لمجلس النواب. وعرض أبرز ما ستتم مناقشته خلال المرحلة القادمة وفى مقدمتها قوانين الاستثمار والتجارة الحرة في مصر، واستعراض ما تم إنجازه بشأن مكافحة الإرهاب وأهمية توحد الشعوب الإقليمية والعالمية لوضع إستراتيجية واضحة نحو محاربة الإرهاب والتصدي له، علاوة على عرض محاور التنمية الجديدة سواء كانت زراعية أو صناعية أو حوافز الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر. وأشار إلى أن أهمية هذه اللقاءات لفتح قنوات التواصل مع الغرب والولاياتالمتحدة، ووضع مصر على الأجندة السياحية مرة أخرى، مؤكدًا أنه لم تتم ملاحظة وجود عناصر إخوانية في نيويورك لدى وصولهم. ويلتقى الوفد، الرئيس السابق لجمهورية سلوفانيا والمرشح الأقوى لمنصب سكرتير عام الأممالمتحدة بعد بان كي مون في نوفمبر المقبل. فيما كشف النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعضو الوفد البرلماني المشارك في فعاليات الجمعية العامة، تفاصيل أخرى في اللقاء مع الدكتور وليد فارس مستشار العلاقات الخارجية في حملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ترامب. وأضاف أن فارس أكد خلال اللقاء أن شعار ترامب في الانتخابات "حان وقت التغيير"، الذي يتضمن تغيير السياسة الخارجية الأمريكية إزاء الشرق الأوسط، وقناعة ترامب أن مصر هي محور الشرق الأوسط والقادرة على توفير استقراره، وأنه يتطلع إلى التعاون مع الرئيس السيسي وتنمية العلاقات الاستراتيجية مع مصر. ولفت إلى أن فارس قال: "ما جرى بمصر في 25 يناير و30 يونيو مثير لإعجاب الأمريكيين، كذلك عملية التحول الديمقراطي وإتمام خارطة الطريق بإجراء استفتاء وانتخابات رئاسية وبرلمانية". كما حدد مستشار العلاقات الخارجية في حملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية - وفقًا للخولي - أولويات ترامب، قائلًا: "معالجة الصراع العربي الإسرائيلي وحل القضية الفلسطينية والتركيز على تنمية العلاقة العربية بقيادة مصر مع الولاياتالمتحدةالأمريكية". وفى نهاية اللقاء أعرب فارس عن أمنيته لزيارة البرلمان المصري الممثل للشعب. وشدد الخولي على أن من أهم الملفات التي سيعرضها الوفد البرلماني في زيارته، حجم التحديات التي بذلتها الدولة لمصرية في الآونة الأخيرة خاصة في ملفي " السياحة، والقضاء على الإرهاب تشجيع الاستثمار في مصر بينما أشارت الدكتورة مي البطران، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إلى أن زيارة الرئيس مهمة، وأن القضايا والملفات التي ستعرض من قبل النواب ذات حساسية، ومن السابق لأونه الإدلاء بتصريحات حولها لحين انتهاء الزيارة. وفي السياق ذاته قال النائب صلاح حسب الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "الحرية": إن برنامج الزيارة يتضمن حضور "مؤتمر دعم الاقتصاد المصري"، بحضور عدد من رجال الأعمال المصريين المقيمين بأمريكا، وإنه سيشارك في المؤتمر كمتحدث. ويتضمن أيضا لقاء الوفد البرلماني مع عدد من أعضاء الكونجرس للحديث عن استقرار الدولة المصرية، وما تشهده من حريات، مضيفا بأن الهدف الرئيسي من مشاركة عدد من أعضاء مجلس النواب لزيارة الرئيس، هو حضور شعبي بجانب الرئيس، لتأكيد أن الشعب مساند وداعم لكافة خطوات الرئيس، وما ينجزه الرئيس من خطوات لبناء الدولة المصرية الحديثة، لاسيما أن أعضاء المجلس نواب عن الشعب المصري. وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية إلى أن الزيارة تهدف إلى مواجهة المزاعم الخاطئة التي تستهدف مصر، وتوضيح ما تشهده الدولة من حريات، وبناء لدولة حديثة تقوم على أساس الحرية والديمقراطية، عكس ما يشاع في بعض الوسائل الإعلامية الغربية. وأشار النائب إيليا باسيلى إلى أن النواب استعرضوا خلال لقائهم مع أبناء الجالية المصرية ولقاء أيضا مع عدد من الشخصيات الدبلوماسية الأمريكية، الدور الكبير الذي تقوم به مصر في مواجهة الإرهاب بجانب استعرض لما قامت به مصر من تطوير في كل المجالات، من أجل الارتقاء بمصر والوقوف لكل من يحاول النيل منها ومن يقف ضدها، فالزيارة تحمل العديد من الرسائل مثل تحسن السياحة وبدء الانتعاش على كل الأصعدة والأهم عودة الأمن والأمان لمصر. كما أوضح عماد جاد عضو مجلس النواب، أن الزيارة ستتضمن لقاءات كثيرة مع برلمانيين من كل أنحاء العالم، وأن الهدف الرئيسي من الزيارة توضيح الصورة العامة والوضع الحقيقي لمصر، مشيرا إلى أن الزيارة فرصة جيدة للتعارف على الدبلوماسيين من كل أنحاء العالم، موضحا أن الوفد سيشارك بحضور عدد من الندوات السياسية التي ستقام على هامش المؤتمر. وقال النائب محمد شعبان: إن الهدف من أي زيارة يحمل شقين، الأول أن تكون هناك رسالة من الزيارة، والثاني أن يكون هناك عمل على أرض الواقع. وأضاف شعبان: "هناك رسالة مهمة من مشاركة النواب للرئيس في زيارته المقبلة، لافتًا إلى أن الوفد البرلماني يشارك لأنه يعتبر من أهم أجهزة الدولة، لأننا ممثلو الشعب ومشاركتنا ممثلين للجهاز التشريعي يحمل رسالة مهمة بأن ممثلي الشعب خلف الرئيس يدعمونه ويساندوه، وتحمل الزيارة رسالة أخرى أن الأجهزة ليست منقسمة لأن السلة التشريعية ترافق الرئيس في زيارته، وأننا على قلب رجل واحد". فيما قال ماجد طوبيا: إن حرص مرشحي الرئاسة الأمريكية على لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال وجوده في اجتماعات الأممالمتحدة ولقائهم به في مقر إقامته أمس، يؤكد أن مصر أصبح لها صوت مسموع في العالم والإدارة الأمريكية الجديدة تريد أن تفتح تعاونا جديدا مع مصر. وتابع: "مرشحي الرئاسة الأمريكية حريصان على التعرف على فكر الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهذا أمر طبيعي ولا يعنى أننا سنقف مع مرشح ضد آخر، ومصر قادرة على التعامل مع أي رئيس قادم لأمريكا وهو ما أكدة الرئيس السيسي خلال لقائه أمس بمرشحي الرئاسة الأمريكية".