أصيب 6 من طاقم التمريض بقسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى كفر الشيخ العام بإصابات متفاوتة بين جروح وكدمات وكسور، خلال مشاجرة نشبت مع أهالي متوفي في حادث سير على طريق كفر الشيخ – كفر دخميس أمام قرية إسحاقة التابعة لمركز كفر الشيخ. وقام المصابون الستة من طاقم وهم أحمد محمد حسن 23 سنة وغادة محمد علي، ومحمد فكيه شحاتة، وأحمد صابر متولي، وأيمن شوقي دواد، ونادية مصطفى زين الدين 30 سنة والأخيرة رئيسة تمريض قسم الاستقبال، بعمل تقرير طبي ومحضر بنقطة شرطة المستشفى العام التابعة لقسم أول كفر الشيخ، تحت رقم 3 أحوال لسنة 2016، يتهمون فيه "س أ ع" 55 سنة والد المتوفي، وآخرين من قرية إسحاقة بالتعدي عليهم بالضرب والسب والشتائم خلال أداء عملهم. وكان اللواء سامح مسلم، مدير أمن كفر الشيخ قد تلقى إخطارًا من مأمور قسم أول كفر الشيخ، بوقوع مشاجرة داخل قسم الاستقبال بمستشفى كفر الشيخ العام بين أهالي متوفي وطاقم التمريض بالقسم، لم يتمكن الأمن الإداري من فضها، فانتقلت 7 سيارات بوكس بقيادة اللواء هاني العزب مساعد مدير الأمن لشئون الأفراد ومأمور قسم أول وعدد من ضباط البحث الجنائي. وتبين من التحريات أن عددًا من أهالي متوفي في حادث اصطدام سيارة بدراجة نارية كان يستقلها المتوفي "م س أ" 30 سنة، أمام قرية إسحاقة، قاموا بنقله بسيارة إسعاف للمستشفى العام وأنه توفي أثناء النقل، وحينما وصلوا قسم الاستقبال قاموا بتهديد العاملين بالمستشفى بأنه حال وفاة " المصاب" من أهليتهم، سيقومون بضربهم، مما أدى لوقوع مشادات كلامية تبادل فيها الطرفان الضرب باللكمات والأعمدة الحديدية الخاصة بتعليق المحاليل الطبية. وأضاف التحريات أن أهلية المتوفي قاموا بحمله عقب انتهاء المشاجرة لخارج المستشفى، ثم عادوا به مرة ثانية بعد التأكد من وفاته للحصول على تصريح بالدفن، مطالبين بعدم تشريحه، وتم تهدئتهم من قبل القيادات الأمنية وموافاتهم بأن المتوفي في حادث لا يتم تشريحه. وتدخل الدكتور لطفي عبدالسميع، وكيل وزارة الصحة بالسويس ومدير مستشفى كفر الشيخ العام السابق، بصفته من أبناء المنطقة التي وقع فيها الحادث، وتم عرض التصالح من قبله، تحت زعم إصابة عدد من أهلية المتوفي أيضًا بجروح وكدمات، ولكن المصابين من طاقم التمريض اطلعوه على ماحدث لهم من إصابات وكسور، الأمر الذي أدى لتوبيخه من الأهالي على طاقم التمريض، والذين أصروا على تحرير محاضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة التي صرحت بدفن جثة المتوفي بعد توقيع الكشف الطبي من قبل مفتش الصحة، وعمل تحريات المباحث بشأن المشاجرة.