سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأجواء الروحانية تسيطر على منطقة الحسين في آخر أيام عيد الأضحى.. إقبال كثيف من الشباب وتراجع أعداد السائحين.. أمسيات ثقافية وحفلات فنية.. وتزايد أعداد المجاذيب
تختلف الأزمنة والأمكنة، تأتى مناسبة تلو الأخرى وتكون منطقة " الحسين " بطل تلك المناسبات صاحب الدور الأساسى في الشعور بنفحات تلك المناسبات، فالقاصى والدانى يعرفه من مشارق الأرض ومغاربها ممن حظوا بزيارة مصر. ليبقى الحسين المعلم السياحى الأول في الأعياد الدينية والثقافية وندوات الفكر، ويكون الأبرز في تلك الايام هو عيد الأضحى المبارك الذي يودع المسلمين اليوم. فيظهر " الحسين " على عكس الأيام الأول للعيد والتي شهدت إقبال شبهه منعدم من قبل السائحين، ليصحب ذلك ركودا في حركة البيع والشراء، لينتح عنه إغلاق بعض المحال ابوابها حتى لا تتعرض لخسارة مؤكدة. فما بين هذا الوجه العابس الذي امسك بمفاتيح متجره والأخر الذي يضرب كف على آخر يعقبها تلك النظرات المترقبة، تدب الحياة من جديد ومع بداية آخر ايام العيد الأضحى في حى " الحسين " يقول على عبدالدايم " الجميع في هذا اليوم يحاول الحظو بنفحات المكان قبل أن يفوته اليوم الأخير للعيد. فتشهد اليوم تلك المحال حراك في البيع والشراء خاصة الهدايا من قبل المصريين والعرب، فيقول عادل السيد " الأيام الماضية لم تشهد إقبال مماثل لهذا اليوم ليكتب الله إنفراجة حقيقة لنا " ليؤكد أن هذا الوضع يعتبر افضل مما سبق أو الشهور الماضية ماعدا شهر رمضان الذي يكتظ الحسين بالناس " ما تلاقيش مكان تحطى رجلك فيه".