"وأما اليتيم فلا تقهر "تنبيه سماوي جاء به الوحي لأمة الرحمة رفقة بهؤلاء، ولأن الأيتام هم وصية الرحمن وشريحة كبيرة من أبناء المجتمع الذين اضطرتهم الظروف لفقد أحد الأبوين أو كلاهما، البعض منهم تولتهم دور الرعاية بالاهتمام، فيما بقي البعض الاخر طريدا لقسوة الأقارب ولوعة لظروف، "البوابة نيوز" اقتربت منهم في أول أيام العيد ورصدت كواليس الاحتفال بتلك الايام المباركة.. تحتضن دور الرعاية الآلاف من هؤلاء الأطفال منذ نعومة أظفارهم وحتى البلوغ، وتعتمد تلك الدور على رعاية الأيتام بالتأهيل النفسي والتربوي لتمكين هؤلاء المكلومين من التعامل مع صعوبات الحياة. وعن كيفية الاحتفال بعيد الأضحي في تلك الدور يقول (م.أ) مسئول بأحد دور رعاية الأيتام أنه يتم الاستعداد لعيد الأضحى والأعياد عامة كما في المنازل المصرية العادية تماما مع توفير رعاية كاملة من مأكل وملبس ومسكن ورعاية صحية، كما تقوم الدار بشراء الملابس الجديدة لأبناء الدار ثم الاحتفال بأول أيام العيد المبارك بالصلاة ثم الذبح والذي يليه حفل وزيارة للمسئولين ثم وليمة غداء من الأضحية للأطفال، ومن ثم تجهز الدار الرحلات لأبناء الدار في الأيام التالية للعيد، لزيارة السينما والحدائق العامة وتناول طعام الغداء خارج الدار. مضيفا أن بعض المتواجدين بالدار يكون لهم أقارب يقومون بزيارتهم أو حتى أخذهم في إجازات، والبعض يحتفل في باقي أيام العيد بالدار مع الأصدقاء.